سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| حقيبة حارس بوتين من نقطة الصفر تثير تكهنات نووية.. ومصدر يكشف رسالته منها

بعد أن ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معسكر للجيش يضم المجندين الذين جرى استدعاؤهم في التعبئة الجزئية على خلفية حرب أوكرانيا، ركز نشطاء على حقيبة صغيرة كانت بحوزة أحد الحراس الشخصيين لزعيم الكرملين.

حقيبة حارس بوتين تثير تفاعلاً

وكان الحارس الذي يرتدي بنطالاً رمادي اللون وسترة سوداء يحمل حقيبة بنية اللون وكان ملاصقاً لبوتين، وكلما تحرك زعيم الكرملين تحرك الحارس لكي يظل على مقربةٍ منه.

بحسب صحيفة “صن” البريطانية، فإن الحقيبة التي يحملها الحارس ليست سوى “شيغيت”، أو الحقيبة النووية التي تحتوي على أوامر إطلاق الأسلحة النووية.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن إظهار الحقيبة السرية في الفيديو محاولة لـ”إخافة الغرب”.

كما ذكرت أن الحقيبة بدت مشابهة لأخرى ظهرت بجانب بوتين في أبريل الماضي، عندما كان يحضر جنازة.

على ماذا تحتوي الحقيبة النووية؟

تحتوي الحقيبة النووية على مفاتيح التحكّم في الأسلحة النووية، وتنقل أوامر صاحبها بخصوص استخدام الأسلحة النووية إلى القوات المسلحة.

يشار إلى أن أهم مفاتيح الحقيبة مفتاح “إطلاق”، والضغط عليه يعني إصدار الأمر بإطلاق صواريخ ذات رؤوس نووية.

وبحسب تقريرٍ سابق لقناة زفيزدا الروسية “يعتبر مجمّع تشيغيت، نظام مراقبة القوات النووية الاستراتيجية ويسمى كازبيك أو الحقيبة النووية، ويتم تنشيطه فقط بعد تلقي إشارة حول هجوم صاروخي على روسيا”.

ويوجد في الحقيبة النووية معدات اتصال مع هيئة الأركان العامة وقيادة الصواريخ الاستراتيجية، مثل هاتف، لكن المعلومات لا تُنقل بالصوت، بل بالأحرف المشفرة.

واتخذ قرار إنشاء لوحة تحكم متنقّلة بالترسانة النووية للبلاد في السبعينيات، عندما كان الاتحاد السوفياتي يخشى بشدة من ضربة نووية مفاجئة من الولايات المتحدة. في ذلك الوقت، لم يكن بإمكان قيادة البلاد إصدار أوامر بإطلاق الصواريخ إلا بعد وصولها إلى موقع قيادة قوات الصواريخ الاستراتيجية، وكان وقت إطلاق الصواريخ “بيرشينغ-2” البالستية من أوروبا برؤوس حربية تبلغ 400 كيلوطن، هو 7 دقائق.

بوتين يزور مركز تدريب

ويوم أمس الخميس، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مركز تدريب لجنود تمت تعبئتهم في منطقة ريازان جنوب شرق موسكو، بحسب صور بثها التلفزيون الروسي.

وهي المرة الأولى منذ إعلان التعبئة الجزئية لمئات الآلاف من عناصر الاحتياط في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، يعاين الرئيس الروسي على الأرض تدريبات لهؤلاء المدنيين الذين تم استدعاؤهم لدعم الهجوم الروسي في أوكرانيا.

وعلى منصة لإطلاق النار، حاول الرئيس الروسي بنفسه استخدام سلاح بعدما تمدد أرضاً واضعاً خوذة أمان ومعطفاً أسود على ظهره، وفق المشاهد التي بثها التلفزيون الروسي.

وقالت قناة روسيا اليوم إن بوتين اختبر في حقل الرماية بندقية قناصة جديدة اعتمدت مؤخراً في الجيش الروسي.

كما شارك في هذه الزيارة وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي قدم شرحاً عن تدريب مئات من الاحتياطيين الذين تمت تعبئتهم، وفق الوكالات.

وأعلن بوتين في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، تعبئة جزئية لمئات الآلاف من عناصر الاحتياط، في محاولة لتغيير دينامية المعارك في أوكرانيا بعد المكتسبات الميدانية لقوات كييف.

ورغم الاعتراف بأخطاء في بداية عملية التعبئة والحديث عن فرار الآلاف منها، فقد صرح بوتين يوم الجمعة الماضي، بأنه تمت تعبئة 222 ألف شخص حتى الآن، بينهم 16 ألفاً انضموا إلى “وحدات تشارك في معارك” في أوكرانيا.

65 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى