الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| تحرير الشام و حكومة الإنقاذ تضيقان على مدنيي إدلب بأتاوات جديدة على “السرافيس”

استنفرت هيئة تحرير الشام، اليوم الخميس، على طريق باب الهوى شمالي إدلب

على خلفية تعليمات من ذراعها السياسي (حكومة الإنقاذ) بفرض ضرائب على سيارات النقل العام “الفانات والميكرو سرفيس”.

تحرير الشام و حكومة الإنقاذ تضيقان على مدنيي إدلب
تحرير الشام و حكومة الإنقاذ تضيقان على مدنيي إدلب

هيئة تحرير الشام و حكومة الإنقاذ تضيقان على مدنيي إدلب

وقالت مصادر محلية لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ تحرير الشام بدأت بالفعل بفرض ضرائب رسمية

على وسائط النقل العامة، حيث شهدت محطات انطلاق “كراجات” مدينة إدلب، وسرمدا، وباب الهوى، تشديدًا على مداخلها.

وأكملت المصادر بأنَّ حواجز تحرير الشام بالمناطق المذكورة، وخاصًة حاجزي سرمدا وإدلب

بدأوا بطلب وصل الخروج من الكراج من سائقي وسائط النقل العام، بالإضافة لأمرهم بتعبئة استمارة بأسماء الركاب والسائق والمناطق التي قدموا منها.

ولفتت المصادر إلى أنَّ الحواجز أعادت السيارات التي لم تحصل على وصل الخروج، وذلك لأن الوصل يرافقه دفع مبالغ مالية لإدارة الكراج عند كل رحلة.

وتشير الأنباء الأولية إلى أنَّ الضريبة التي فرضتها حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام تبلغ 15 ليرة تركية (نحو 6 آلاف ليرة سورية)، ولم يعرف بعد فيما إذا كانت هذه الضريبة على الراكب أم على الرحلة كاملة، كون القرار لا يزال جديدًا.

والجدير بالذكر أنَّ هيئة تحرير الشام استنسخت هذه الخطوة من الشرطة العسكرية

والمجالس المحلية بمناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب.

حيث عملت الأخيرة، منتصف الشهر الفائت، على فرض ضريبة تتراوح ما بين 5 إلى 11 ليرة تركية على كل راكب عبر حواجزها بكراجات المدن الرئيسية كأعزاز والباب وعفرين.

وتسعى هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة الموالية لتركيا بهذه الإجراءات لملء خزائنها بضرائب لا ضرورة لها

ودون النظر إلى أنَّ هذه القرارات تضيق الخناق على المدنيين الذين يعانون بالأساس

من الفقر وندرة فرص العمل وغلاء الأسعار نتيجة انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى