الشأن السوريسلايد رئيسيعدسة ستيب

خاص|| الشرطة العسكرية والمجالس المحلية شمال حلب تبتكر طريقة جديدة للنهب.. والأهالي غاضبون

بدأت الشرطة العسكرية التابعة لفصائل المعارضة الموالية لتركيا بالتعاون مع المجالس المحلية شمال حلب، في الآونة الأخيرة، بابتكار طريقة جديدة لسلب المدنيين والتضييق عليهم.

الشرطة العسكرية تنهب المواطنين عبر النقل العام

وقالت مصادر محلية لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ المجال الذي بدأت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا والمجالس المحلية بالتضييق عليه هو مجال النقل العام.

حيث كان الطريق بين اعزاز شمالي حلب وإدلب بالنقل العام “السرافيس والميكرو باص” يكلف بين 4 إلى 5 آلاف ليرة، ويستغرق نحو ساعتين فقط.

وأكمل المصدر أنَّ الشرطة العسكرية والمجالس المحلية أنشأت “كراجات انطلاق” بمناطق شمال حلب “درع الفرات، غصن الزيتون” ليجبروا وسائط النقل على المرور منها وقطع إيصالات بعدد الركاب، بعد تسجيل أسماءهم الثلاثية ومواليدهم.

حيث تتراوح الضريبة على الراكب الواحد من 5 ليرات تركية إلى 11 ليرة تركية عن كل راكب، ويتم تقاضيها من سائق وسيلة النقل العام، والذي بدوره يتقاضاها من الركاب.

الشرطة العسكرية والمجالس المحلية شمال حلب
الشرطة العسكرية والمجالس المحلية شمال حلب

وهو ما أدى لرفع أجرة النقل بين إدلب وشمال حلب إلى الضعف، لتصل أجرة نقل الراكب إلى 10 آلاف ليرة سورية، فيما تتقاضى الشرطة العسكرية هذه الضرائب إما بالليرة التركية أو بسعر صرفها الحالي بالليرة السورية.

نهب بذريعة الإجراءات الأمنية

وتابع المصدر بأنَّ التوقف على هذه الكراجات أدى لمضاعفة المسافة بين المنطقتين

حيث نشرت الشرطة العسكرية عناصرها بالكراجات الجديدة في مدن الباب وجرابلس وعفرين وجنديرس واعزاز، لتعمل على تفتيش الركاب بكل نقطة تحت ذريعة “الإجراءات الأمنية”.

الشرطة العسكرية والمجالس المحلية شمال حلب
الشرطة العسكرية والمجالس المحلية شمال حلب

ولفت المصدر إلى أنَّ هذه الخطوة تدر على الشرطة العسكرية والمجالس المحلية ملايين الليرات يوميًا

وهو ما تسبب بغضب واستياء شعبي نتيجة رفع تكاليف التنقل وتعطيل المدنيين عبر تأخيرهم لساعات على الطريق.

وإلى جانب أسلوب النهب الجديد، سعت فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا إلى فرض أتاوات على المحاصيل الزراعية

وأصحاب المحال التجارية وغيرها، لمحاولة تجميع ثروة عبر سرقة المدنيين بدون توجيه هذه الأموال لخدمة القطاعات الخدمية والبنى التحتية المنهارة بالمنطقة.

الشرطة العسكرية والمجالس المحلية شمال حلب
الشرطة العسكرية والمجالس المحلية شمال حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى