زيارة وزير دفاع الأسد لدرعا، و”ليبرمان” يُخالف حكومته بشأن الوجود الإيراني!!
قالت وكالة أنباء “سانا” الموالية للنظام السوري، أنَّ وزير الدفاع في حكومتها قام بزيارة تفقدية لأحد القطع العسكرية في محافظة درعا، يأتي بالتزامن مع تصعيد عسكري غير مسبوق يشهده ريف درعا الشمالي، أودى بحياة 5 أشخاص جلّهم من الأطفال بالإضافة لإصابة 10 آخرين بجروح خطيرة، وذلك في أول أيام عيد الفطر السعيد.
وبحسب وكالة “سانا” فإنَّ وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش “علي أيوب” قاما بزيارة ميدانية للتشكيلات العسكرية التابعة للنظام في محافظة درعا، مشيرةً إلى أنَّ هذه الزيارة جاءت بعد توجيهات من رأس النظام السوري بشار الأسد.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” أنَّ المناطق الجنوبية لسوريا، لا تحتوي على أي قوات عسكرية تابعة لميليشيات حزب الله وإيران، ونقل المركز الصحفي للوزارة عن ليبرمان قوله: “في ما يتعلق بسوريا فإنَّ حزب الله وإيران غير موجودين عسكرياً في جنوب البلاد”، وأضاف “في جنوب سوريا من الممكن أن يوجد عشرات ممن يسمونهم مستشارين، لكن لا يوجد هناك أي عسكريين”.
ويأتي تصريح “ليبرمان” مخالفاً لتصريحات الحكومة الإسرائيلية، حيث أكّد العديد من المسؤولين وجود ميليشيات إيرانية في المنطقة الجنوبية، وفي وقت سابق طالب السفير الإسرائيلي لدى موسكو “هاري كورين” ميليشيات حزب الله والمقاتلين المدعومين من إيران بالانسحاب فوراً من منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا.
كما صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في أيار الماضي قائلاً: “نعمل ضد التموضع العسكري الإيراني داخل جميع الأراضي السورية، ولا نكتفي بانصراف الإيرانيين من جنوب سوريا فقط”.
