ميليشيا حزب الله اللبنانية تنعي أحد مقاتليها عقب الغارات الإسرائيلية.. وتل أبيب تخشى الرد (فيديو)
نعت ميليشيا حزب الله اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أحد مقاتليها، ليؤكد ناشطون على مقتله في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المواقع الإيرانية في سوريا، ليل أمس الاثنين.
ميليشيا حزب الله تنعي أحد عناصرها بعد الغارات الإسرائيلية
وفي بيان لميليشيا حزب الله جاء فيه: ” بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد، علي كامل محسن جواد، من بلدة عيتيت جنوبي لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي”، وفق تعبير البيان، ودون تحديد مكان مقتل عنصر الميليشيا.
وتداول ناشطون من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية على منصتي “فيس بوك” و”تويتر” صورة عنصر ميليشيا حزب الله، علي محسن، مشيرين إلى أن قتل بالغارات الإسرائيلية على سوريا، أمس الاثنين.
https://twitter.com/mim63475185/status/1285623466767659008?s=19
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف أثناء تحليقه فوق أجواء منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بداخلها منظومات دفاع جوي في كل من محيط مطار دمشق وصحنايا والكسوة وريف درعا الشرقي والقنيطرة.
فيما لم تذكر وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري “سانا” أي تفاصيل عن الاستهداف سوى أنه تم من فوق مجدل شمس والدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري تصدت له.
إسرائيل تخشى رد حزب الله
وفي السياق، قالت “كان” الإسرائيلية إنَّ الطيران الإسرائيلي، الليلة الماضية، شحنة أسلحة وصلت على متن رحلة جوية من إيران، خلال الأيام الأخيرة، مشيرًة إلى أنَّ إسرائيل تخشى من رد ميليشيا حزب الله اللبناني بعد إعلان مقتل عنصر له في سوريا.
وتابعت القناة في حوار مع ضيفها بأنَّه وحسب المعادلة التي حددها الأمين العام للميليشيا، حسن نصر الله، فإنَّ الهجوم عليه في سوريا سيؤدي لرد في إسرائيل، على حد تعبير القناة.
חשש בישראל מתגובה של חיזבאללה בעקבות הודעת הארגון כי פעיל שלו נהרג בתקיפה אמש בסוריה. לפי המשוואה ששירטט נסראללה, על פגיעה באיש חיזבאללה גם בסוריה תבוא תגובה של הארגון נגד ישראל. היעד שהותקף אמש: משלוח נשק שהגיע בטיסה מאיראן בימים האחרונים@roysharon11 עם הפרטים ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/JyXEC5rJ3O
— כאן חדשות (@kann_news) July 21, 2020
والجدير بالذكر أنَّ إسرائيل مستمرة بمحاربة التواجد الإيراني بسوريا عبر غارات لا ترقى لمستوى الحرب الشاملة، ولكنها تستهدف بشكل مركز وممنهج شحنات الأسلحة الإيرانية واجتماعات الضباط الإيرانيين.