حورات خاصةسلايد رئيسي

مديرية الصحّة تكشف مدى تفشي كورونا في إدلب والقدرة على المواجهة

ماتزال عدد الإصابات بفيروس كورونا في إدلب خاصة، وبالشمال السوري عامة، في ارتفاع ملحوظ.

حيث ارتفعت أعداد الإصابات المؤكدة بالفيروس في الشمال، إلى 35 حالة بعد تسجيل 4 إصابات جديدة، وفق آخر إحصائية الواردة من مديرية الصحة هناك.

– كورونا في إدلب وأخر تطوراته

وبهذا الخصوص، حاورت وكالة “ستيب الإخبارية”، معاون مدير الصحة الحرة في إدلب، مصطفى العيدو الذي أوضح بدوره، إمكانية المديرية الموجودة بالمناطق المحررة، واستعداداتها لمواجهة هذه الأزمة، مع إبراز التحديات التي تقف أمام المديرية للقضاء على هذه الجائحة.

– انتشار كورونا في إدلب والتجهيزات محدودة

قال العيدو في جوابه عن سؤالٍ يتعلق بعدد المخابر التي توفر فحص pcr وأين توجد؟

“إنه يوجد في منطقة إدلب مخبر واحد فقط يحتوي على تحليل pcr وهو موجود في إدلب المدينة وتابع لشبكة الإنذار المبكر”.

أما فيما يتعلق بدقة التحليل فهي دقة تعتمد على نوعية التحليل بحكم أنه يعتمد على المسحة فنسبة خطأه مثلاً في حالة السلبية، أي النسبة الكاذبة تقدر بين 30 إلى 40 بالمئة.

وأضاف العيدو قائلاً: “إن الجهاز والمواد الأولية التي يتم من خلالها التحليل والمعروفة باسم (كيتات) هي معتمدة من منظمة الصحة العالمية”.

وبخصوص قدرة الصحة على استيعاب أعداد المرضى، أشار العيدو في مجمل حديثه إلى عدم قدرة الصحة على استيعاب الإصابات في حال تضخمت قائلاً: “أما بالنسبة لقدرة المحرر على استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى، طبعاً يمكننا القول بأن هذا الأمر صعب جداً”.

وذلك “لأننا لاحظنا بأن دول كبيرة وذات أنظمة صحية حديثة ومتطورة جداً أظهرت عجزها الواضح عن استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى”.

منوهاً إلى أنّهم في مديرية صحة إدلب “يعملون جاهدين على محاولة السيطرة على موجة أعداد المرضى وضبط الإصابات كي يتمكنون من استيعاب واحتواء المرض وتخطيه بسلام”.

أوضح أنّ النظام الصحي بإدلب ضعيف ولم يتمكنوا خلال الأشهر الماضية وحتى اللحظة، إلا تجهيز 3 مشافي لكورونا و4 مراكز للعزل الصحي بسعة 150 سرير عزل مجتمعي، وما يقارب 30 منفسة جاهزة لاستقبال مرضى (كوفيدا- 19) من أصحاب المراحل المتأخرة في المرض”.

-كورنا في إدلب وتأثيرها على المخيمات

أما فيما يخص جوابه المتعلق عن سؤال الوكالة له حول وجود خوف من وصول المرض للمخيمات، قال العيدو: إن وصول المرض للمخيمات أمر طبيعي جداً ومتوقع، خاصة بعد انتشاره بعدد من مدن وبلدات محافظة إدلب.

وأكد بأنهم يحاولون بكل الإمكانات المتاحة أمامهم من السيطرة على المرض، وإيقاف انتشاره.

حيث قال العيدو بأنهم يسعون للسيطرة على سلاسل انتشار المرض، فقد بيّن بأنه يوجد في الشمال السوري 3 سلاسل لكورونا.

نجحوا في السيطرة على السلسلة الأولى كما علم الجميع، وهي سلسلة مستشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وجاري العمل حالياً على السلسلتين الآخرتين وهما سلسلة مدينة الباب، وسلسلة مدينة سرمين.

اقرأ أيضاً : نقابة أطباء شمال سوريا تحذّر بعد تسجيل حالة كورونا و 14 مخالط مجهولين وتحمّل الفصائل المسؤولية

والجدير ذكره أنّ أولى حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الشمال السوري، كانت لطبيب يعمل في مستشفى باب الهوى الحدودي، نقل الفايروس من منطقة سكنه وعمله بشمال حلب منطقة الباب.

شاهد أيضاً : مدير صحة إدلب يكشف أرقاماً صادمة حول سوء إمكانياتهم لمواجهة كورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى