قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن استئناف محادثات جنيف بين حكومة النظام السوري والمعارضة، الإثنين المقبل، لن يحقق تقدمًا جوهريًا سريعًا، معربًا عن أمله في أن يكون "بداية لعملية طويلة الأجل".
لا معجزة في محادثات جنيف
وصرح بيدرسون في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، "لا يتوقع أحد أن يسفر هذا الاجتماع هنا الأسبوع المقبل عن معجزة أو انفراجة"، موضحًا، أن "الأمر يتعلق ببدء عملية طويلة ومضنية".
ومن المقرر أن تبدأ محادثات مطلع الأسبوع المقبل، بين وفود المعارضة السورية والنظام السوري والمجتمع المدني، بوساطة من الأمم للمتحدة، بشأن خطة عمل لصياغة دستور جديد لسوريا.
وسيكون مبعوثون من روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة، في جنيف أيضًا لإجراء محادثات مع بيدرسن، لكنهم لن يشاركوا في المحادثات الفعلية بين الأطراف السورية.
[caption id="attachment_312372" align="aligncenter" width="499"]