بالفيديو|| “قلبي واجعني”.. 3 مصريين “يغتصبون” طفلة يمنية لتشعل مواقع التواصل ومطالبة للأخذ بحقها
تعرضت طفلة يمنية للاغتصاب في مصر، وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تدعى خديجة وتبلغ من العمر ١٣ عاماً، وحصدت الطفلة خديجة الكثير من التعاطف، مع إطلاق هاشتاغ كلنا خديجة.
https://twitter.com/mhmad2190/status/1299417590998151171?s=20
تفاصيل اغتصاب طفلة يمنية
وأشار نشطاء إلى أنّ الطفلة “خديجة” في حالة صحية حرجة، بعد اغتصابها من قبل ثلاثة شبان مصريين، والمؤسف في الأمر بشكل أكبر أن السفارة اليمنية نفت تعرض الطفلة للاغتصاب وأغلقت ملف قضيتها.
نطالب القضاء المصري بمحاسبة المصريين المعتدين جنسياً على الطفله اليمنيه #خديجه في القاهره وان يمثلوا امام القضاء لمحاكمتهم فوراً.#كلنا_خديجه pic.twitter.com/sVn4RZterR
— 🇾🇪جمــــال (@j_172yem) August 28, 2020
وتصدّر هاشتاغ “كلنا خديجة” قائمة الترند في موقع تويتر، حيث عبّر مغرّدون عن سخطهم لما حدث للطفلة اليمنية، مطالبين الحكومة المصرية والسفارة اليمنية في القاهرة بأخذ حق الطفلة.
https://twitter.com/mostahil201/status/1299115836737810432?s=20
وهاجم البعض السفير اليمني في القاهرة بسبب نفي سفارته تعرّض الطفلة للاغتصاب وإغلاق الملف.
https://twitter.com/asl__716/status/1299436848822005762?s=20
ونشر مغردون فيديو مؤلم للطفلة “خديجة”، ظهرت فيه باكيةً وتقول: “قلبي يوجعني”.
ويحاول نشطاء تحريك قضية الطفلة خديجة، إلى أن تستعيد حقها في محاسبة الجناة الذين اقترفوا ذلك الفعل اللا إنساني.
ومن جهتها أصدرت السفارة اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة ، بياناً قالت فيه إن الطفلة أضاعت المنزل الذي تقطن فيه مع والدتها، أثناء الفترة العلاجية التي تقضيها والدتها والتي جاءت من أجلها إلى مصر، ما اضطر والدتها إلى إبلاغ السفارة اليمنية التي بدورها أبلغت الأجهزة الأمنية المصرية في المنطقة، لتبدأ رحلة البحث عنها.
وذكرت السفارة اليمنية بالقاهرة، أنه عُثر على طفلة يمنية تائهة في صباح اليوم التالي، بعد أن أحضرها مواطن مصري استطاع التعرّف على عنوان منزلها، بحسب البيان.
اقرأ أيضاً : 3 شبان شاركوا في اغتصاب كفيفة وهتكوا عرضها.. والسلطات المغربية تلقي القبض عليهم
وأكد البيان، أن الأجهزة الأمنية المصرية أجرت تحقيقات حول الحادثة، وعرضت الطفلة على الطب الشرعي، ليتم التأكد بعدها أن ”خديجة“ في حالة جيدة، ولم تتعرض لأي اعتداء. نافيًا تعرّض الطفلة لأي عملية اغتصاب، كما تم الترويج له على وسائل الإعلام المحلية.
