لقي طفل سوري حتفه، ليل أمس، في قرية بيت جلاد بريف مدينة سلقين المحاذية لإدلب، لتصدر قبيلة عنزة بيانًا طلبت فيه قائد هيئة تحرير الشام بالتدخل وكشف المسؤولين عن مقتل الطفل كونه أحد أبناءها، والجريمة تمت في مناطق سيطرة الهيئة.

 قبيلة عنزة تصدر بيانًا حول مقتل طفل بطريقة مروعة في ريف سلقين

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، مقطعًا مصورًا لطفل ملقى على الأرض وتملئ رأسه وثيابه آثار الدماء التي كانت واضحة أيضًا على صخرة بجانب جثة الطفل.

وعقب الجريمة، أصدرت قبيلة عنزة في سوريا بيانًا تداولته الغرف الإخبارية وجاء فيه: “نطالب قائد هيئة تحرير الشام الشيخ أبو محمد الجولاني بالتدخل بالموضوع ووزير الداخلية والأمنيات  للكشف عن هذه الجريمة المروعة التي لم تحصل من قبل”.

مضيفًا:” وتلقت قبيلة عنزة في سوريا نبأ مقتل أحد أبناءها بطريقة مروعة يندى لها الجبين بقرية بيت جلاد في ريف سلقين ببالغ الحزن والأسى، وهو الطفل، خليل محمد حسين لهوب السبيعي العنزي، (العمر 13 سنة)”.

وتابع البيان:” وجدوه اهله بالأراضي الزراعية مقتولًا عند الساعة الحادية عشرة من ليل السبت، الخامس من الشهر التاسع 2020، بعد خروجه من بيته قبل العصر، وكان مقتولًا برصاصتين ومضروبًا بحجر على رأسه دون معرفة الاسباب والفاعلين”.

روايات متداولة حول سبب مقتل أحد أطفال قبيلة عنزة في ريف سلقين

ولفت مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ جثة الطفل كان بجانبها عنقودًا من العنب وكيسًا بلاستيكيًا بداخله نحو كيلوغرام من العنب، والصخرة التي عليها دماء الطفل، ورصاصتي مسدس من عيار 7 ملم.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الدلائل والروايات الصادرة من القرية تشير إلى أنَّ الطفل كان يتجول بأحد كروم العنب بالمنطقة وقطف منها كمية العنب التي كانت بحوزته، ليقدم مالك الكرم على قتله، في حين أنه لا يوجد أي تأكيد بعد حول صحة الرواية.

والجدير بالذكر أنّ مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام كمثيلاتها من مناطق سيطرة بقية أطراف النزاع السوري تشهد نوعًا من انتشار عصابات الخطف والقتل العشوائي، نتيجة انتشار السلاح الغير مضبوط وغياب الرادع الأمني.