الشأن السوريسلايد رئيسي

كورونا يضرب المئات من موظفي الأمم المتحدة في سوريا.. وتحذيرات من تفاقم الأزمة

قال عاملون في المجال الطبي ومسؤولون في الأمم المتحدة، إن أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة أصيبوا بفيروس كورونا في سوريا وتم نقل البعض منهم إلى المشافي.

كورونا يصيب موظفي الأمم

وذكر عمران رضا، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، أن الأمم المتحدة في المراحل الأخيرة لتوفير منشأة طبية لعلاج الحالات.

ونقل رضا مضمون الرسالة التي سربها موظف محلي مصاب لوكالة “رويترز”، “تم رصد أكثر من 200 حالة بين موظفي الأمم المتحدة، وبعضهم نُقل إلى المستشفى وثلاثة تم إجلاؤهم طبيًا”.

ووفقًا لعاملون في المجال الإنساني، فإن العدد الحقيقي للحالات أكبر من ذلك بكثير، بما في ذلك مئات الموظفين العاملين في المنظمات غير الحكومية الشريكة.

أرقام مضاعفة

ونوه رضا إلى أن عدد حالات الإصابة في سوريا ارتفع إلى عشرة أمثاله خلال شهرين، وأضاف، “الوضع الوبائي في البلاد تغير كثيرًا”.

ويشكك موظفو الإغاثة ومسعفون في إحصائيات وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، قائلين، إن السلطات تتستر على الحقيقة، في حين ينفي النظام ذلك لكنه يعترف بأن الفحوصات محدودة.

وبحسب مصادر طبية، فإن عشرات الأطباء لقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية، بينما يقول شهود عيان، إن عدد عمليات الدفن ارتفع إلى ثلاثة أمثاله منذ تموز في المقبرة التي تقع جنوبي العاصمة، حيث تتركز معظم الحالات.

وفي أخر إحصائية أعلنها النظام السوري، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا نحو 3171 حالة، وتوفي منهم 134 شخصًا متأثرين بالفيروس.

وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها من انتشار فيروس كورونا في أنحاء سوريا، لهشاشة بنيتها التحتية وشح الإمدادات الطبية فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى