أخبار العالم

اجتماع عسكري رفيع المستوى بين تركيا واليونان.. وماكرون يدعو لسياسة “صارمة” ضد أنقرة

اجتمع وفدين عسكريين من تركيا واليونان، اليوم الخميس، في مقر حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لإجراء مباحثات حول تدابير منع التدخلات المحتملة للعناصر العسكرية في منطقة شرق المتوسط.

وفود من تركيا واليونان بمقر الناتو

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إنه “تم الإنتهاء من الاجتماع الفني بين الوفدين العسكريين التركي واليوناني في مقر الناتو”، مشيرة إلى أن الاجتماع القادم سيعقد خلال الأيام المقبلة.

وجاء في البيان، أن “الاجتماع بحث التدابير لمنع التدخلات المحتملة للعناصر العسكرية.. وإجراءات الفصل في شرق المتوسط”.

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، استعداد بلاده للتفاوض دون شروط مع اليونان وقبرص حول الأزمة شرق المتوسط.

وقال، إن “تصرفات أثينا الفردية وتوقيعها اتفاقية ترسيم الحدود مع مصر سببًا في الصراعات الحالية”.

وخلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي، لمناقشة تطورات الوضع في البحر المتوسط، أكد اوغلو أن بلاده “مستعدة للانخراط في المفاوضات ولخفض التصعيد.. ونحن نعتقد أن الحوار والمصالح المشتركة هي الأهم في علاقتنا”.

سياسة صارمة

من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إنه “سيتم العمل على التوصل لسياسة أوروبية موحدة بشأن تركيا”، مضيفًا، أن هناك رغبة في “تجنب التصعيد”.

وشدد ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة أجاكسيو جنوبي البلاد، أن هدفه هو “إعادة تفعيل الحوار الفعّال مع تركيا“، مشيرًا إلى “ضرورة اتباع الأوروبيين لنهج صارم مع أردوغان”.

وأشار في حديثه إلى أن “تركيا لم تعد شريكًا في منطقة شرق المتوسط”.

اقرأ أيضاً : تركيا تطلق “عاصفة المتوسط” والحكومة اليونانية توجه تهديد شديد اللهجة بالرد نهاية الشهر

وعلى إثر التوتر بين تركيا واليونان بشأن حقوق كل منهما بموارد محتملة من النفط والغاز شرق المتوسط، زادت فرنسا من وجودها العسكري في المنطقة.

وتعلن حكومة جمهورية قبرص عن انتهاك تركيا المستمر لحقوقها السيادية، وتقوم أنقرة بالتنقيب في المنطقة البحرية المتنازع عليها وتجري مسحًا زلزاليًا في المنطقة الاقتصادية الخالصة وفي الجرف القاري.

اقرأ أيضاً : قبل أن تندلع حرب بين تركيا واليونان، أنت بحاجة لمعرفة سر العداء بين الطرفين، إليك قصته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى