“الشيخ مسكين” في أيدي النظام .. وسط انشغال الثوار بخلافاتهم

بعد قرابة شهر و نصف من الحملة الأعنف التي سبقها تمهيد جوي على مدى ثلاثة أشهر من السلاح الجوي الروسي تمكنت قوات النظام و الميليشيات المساندة له من السيطرة على غالبية مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية بعد انسحاب الثوار و تمركزهم في الجهة الغربية من المدينة

و بين مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” أن أسباب سقوط الشيخ مسكين يعود إلى عدة أسباب أبرزها التدخل الحاسم و القوي من قبل الطيران الروسي في المقابل بدى واضحاً غياب السلاح النوعي لدى الثوار الذين عانوا من التشتت و ترك البعض لنقاط رباطهم على خلفية المشكلات التي عصفت بين حركة المثنى و جيش اليرموك و حولت الجهود لما بين الفصائل بدلاً من الدفاع عن الشيخ مسكين

و تعرضت مدينة الشيخ مسكين لكثافة نيرانية كبيرة من قبل نظام الأسد و حلفائها إلى أن تمكنوا من السيطرة عليها نظراً لأهميتها الاستراتيجية و كونها مفتاح الدخول في عمق المناطق المركزية للثوار .