أخبار العالمسلايد رئيسي

مجلة أمريكية.. تخترق قناة روسيا اليوم وتكشف عن فظائعها والدور المباشر لــ “بوتين” فيها

نشرت مجلة “بوليتكو” الأمريكية، مساء أمس الاثنين، تقريراً لها تحدثت فيه عن اختراقها لقناة روسيا اليوم وكشفها عن حملاتها الخطيرة ضدّ الغرب، ودعاياتها المضللة عن طريق عملائها وعلاقة الكرملين فيها.

– تجاوزت قناة روسيا اليوم

وفقاً للصحيفة الأمريكية فإن “موسكو تستخدم شبكة روسيا اليوم (RT)، والتي تبث بأكثر من 30 لغة حول العالم، كمحرك لزرع نظريات المؤامرة والتشكيك”.

وأضافت المجلة: بأن “موسكو تستخدم (RT) لإثارة الجدل فيما يتعلق بتعزيز الوجود الروسي كلاعب أساسي بين القوى السياسية في العالم”.

وأوضحت المجلة بأنها استندت في تقريرها على دراسة نشرها معهد أكسفورد للإنترنت، حيث أجرى أكاديميون مقابلات مع ما يقرب من 20 صحفياً من الحاليين والسابقين والذين عملوا في هذه الشبكة، والذين رفضوا كشف هوياتهم.

– الاتهامات تطال (RT) في التدخل بالانتخابات

أشارت المجلة في تقريرها إلى أنّه من أبرز الحوادث الأخيرة التي كانت نشطة فيها، تغطيات نشاطات لمؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكذلك مشاركة هيلاري كلينتون، في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في 2016، كما قدمت معلومات مضللة كان يسعى الكرملين لإيصالها خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية.

تقوم على تغذية الانقسامات بين جميع الأطراف، والتدخل أيضا في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في 2019، بحسب ما أشارت إليه دراسة أكسفورد.

– روسيا اليوم وعلاقتها بالرئيس بوتين

أكد تقرير المجلة بأنّ شبكة RT ترتبط بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مباشرة حيث يحركها الكرملين لشن الحملات الإعلامية وترويج الدور الروسي دولياً.

وتعتمد الشبكة إلى تجنب ذكر انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الروسية في سوريا وليبيا وغيرها من المناطق.

وسعت شبكة “RT” إلى استخدام حملات موجهة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال حسابات يديرها عملاء روس يدعون أنهم ناخبون محليون، وفق التقرير.

– اتهامات تتعلق بتزوير الحقائق

قال الباحثون الذين أعدوا الدراسة: إن صحفيين عملوا في الشبكة الروسية، كشفوا بأنّ مهامهم كانت تتضمن تحريف الأخبار والحقائق، والترويج للدعاية بأن الغرب فاسد ومنقسم وبعيد عن الواقع، وتغطية أخبار الاضطرابات وتقديمها في إطار العنصرية في الولايات المتحدة.

وأشاروا إلى أن عناصر روسية يعتقد أنها على صلة بالحكومة نشطت في نشر محتوى مثير للانقسام وأفكار متطرفة أثناء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى