تصعيد عسكري في إدلب والمعارضة تحشد مقابل النظام السوري.. وأنباء عن معركة قريبة
شهدت محافظة إدلب، أمس الجمعة، تصعيد عسكري وتحركات جديدة للنظام السوري والمعارضة السورية باتجاه حشد القوى العسكرية على كامل الجبهات المتاخمة لمناطق السيطرة بين النظام والفصائل المدعومة تركياً في إدلب وحلب وحماة.
حشد وتصعيد عسكري في إدلب:
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة حسن المحمد إن قوات النظام حشدت مئات العناصر والسلاح الثقيل على محاور جبل الزاوية وسراقب، وأضاف أنه تزامن ذلك مع رفع الجاهزية القصوى من قبل فصائل المعارضة السورية المدعومة من قبل تركيا.
وأضاف مراسلنا أن تصاعد الأحداث العسكرية في محافظة إدلب ترافقت مع دخول عشرات الأرتال والدبابات التركية خلال الأسبوعين الماضيين إلى المنطقة الواقعة جنوب خط الm5 وغرب مدينة سراقب شرق إدلب.
فيما تحدث مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم التابع لفصائل المعارضة المدعومة تركياً عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر أن قوات المعارضة رفعت جاهزيتها القتالية في مناطق درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام، في ريف حلب الشمالي والشرقي، تحسباً لصد أي هجوم عسكري يقوم به النظام السوري وروسيا على المناطق المحررة.
رفع الجاهزية العسكرية في مناطق عمليات درع الفرات/غصن الزيتون/نبع السلام استعداداً لصد أي عدوان روسي محتمل على المنطقة بعد ورود معلومات عن نوايا روسية لشن عملية عسكرية ضد المنطقة الخاضعة لتفاهمات تركية روسية سابقة تمنع العدوان وتجاوز الخطوط، في تصعيد خطير ومحاولة للضغط على تركيا.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 2, 2020
النظام وروسيا يخططان لبدء معركة في إدلب
وتداول ناشطون أنباء تتحدث عن نية النظام السوري وروسيا شن هجوم عسكري للسيطرة على أجزاء واسعة من منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا في محافظتي إدلب وحلب.
مواضيع ذات صِلة : مصدر عسكري.. معركة إدلب ستكون مفاجئة للنظام السوري وستقلب الطاولة عليه
وفي سياق متصل قصفت قوات النظام السوري المتمركزة في معسكر حورين بالمدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ قرى وبلدات خربة الناقوس والمنصورة والقاهرة والزقوم وتل واسط في سهل الغاب غرب حماة.
وبدوره أفاد مراسلنا أن قرى وبلدات جبل الزاوية تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي عنيف بشكل يومي من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي.