الشأن السوريسلايد رئيسي

مصدر عسكري.. معركة إدلب ستكون مفاجئة للنظام السوري وستقلب الطاولة عليه

كثر الحديث عن معركة إدلب المرتقبة التي يعمل النظام السوري على التجهيز لها، حسبما يتم تداوله من أنباء، خاصة وأنّ مهلة 72 التي تكلم عنها النظام لبدء معركة إدلب انتهت.

أعلن مصدر عسكري في قوات المعارضة السورية، عن أن كل ما أشيع حول عودة المعارك إلى المنطقة وتاريخ بدئها، مجرد تصريحات لا يعلم أحد مصدرها ومدى صحتها.

– قوات المعارضة مستعدة لمعركة إدلب

ووفقاً لما نقلته صحيفة “حبر” عن مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير الموالية لتركيا، فإنّ المعركة التي تستعد لها المعارضة ليست محددة بوقت ولا أحد يعلم متى ستقع.

وقال المصدر: “إنّ هذه المعركة لن تكون كمعارك الصدّ إنما الهدف منها تحرير الأراضي التي سيطرت عليها قوات الأسد المدعومة من الروسي والإيراني”.

– تنسيق عالي المستوى بين فصائل المعارضة والجانب التركي

وأوضح المصدر بأنّ فصائل المعارضة السورية، عملت على التجهيز تحسباً لشن قوات النظام السوري أي عملية عسكرية باتجاه المناطق المحررة.

وأكّد بأنّهم قاموا بتشكيل غرفة عمليات موحدة تتمتع بتنسيق عسكري عالٍ بين كلّ المكونات العسكرية في المناطق المحررة.

منوهاً إلى أنّ التجهيزات تختلف عن سابقاتها من المعارك الأخرى، فمدى التنسيق كبير حتى مع الجانب التركي.

معركة إدلب ستكون مفاجئة للنظام السوري وستقلب الطاولة عليه
معركة إدلب ستكون مفاجئة للنظام السوري وستقلب الطاولة عليه

– معسكرات تدريبية مكثفة

وكشف المصدر بأنّ الفصائل قامت بإعداد المقاتلين وتجهيزهم ضمن معسكرات تدريبية مكثفة للحصول على مقاتلين مدربين بهدف خوض معارك.

وأضاف قائلاً: “بأنّ التجهيزات والاستعدادات على كافة محاور الجبهات على أتمّ الاستعداد لأي محاولة من قبل النظام وداعميه لخرق المناطق المحررة.

مشيراً إلى أنهم يقومون بالرد على كلّ خرق تقوم به قوات النظام السوري وحلفاؤها وذلك من خلال استهداف تجمعات قواتهم وتحقيق إصابات بينهم.

والجدير ذكره أنّ قوات النظام السوري وحلفاءه صعّدوا في الآونة الأخيرة، من وتيرة القصف المدفعي على قرى وبلدات ريف إدلب، وسط أنباء عن حشودات كبيرة من قبلهم استعداداً لشنّ هجوم مرتقب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى