سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بأدلة مصورة.. أرمينيا تتهم أذربيجان باستخدام الأسلحة الفوسفورية.. والأخيرة تتقدم في قره باغ (فيديو)

أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم السبت، بأن 5 مناطق محيطة بإقليم قره باغ أصبحت تحت سيطرة جيش بلاده، في حين توجه أرمينيا اتهامات بخرق اتفاقية جنيف واستخدام أذربيجان لأسلحة محرمة دوليًا.

تقدم في قره باغ

وقال علييف في حوار مع قناة ARD الألمانية، “لقد اقترحنا دائمًا، والتزمنا دائمًا بخطة السلام، وما يسمى بالمبادئ الأساسية، وهذه المبادئ نصت على التحرير التدريجي للأراضي المحتلة في أذربيجان”.

وأضاف، أن “خمسة مناطق في المرحلة الأولى، ومنطقتان في المرحلة الثانية.. واليوم، يمكن القول إنه تم تحرير كل المناطق الخمس هذه”.

اتهامات متبادلة

من جهته، اتهم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان القيادة الأذربيجانية بانتهاك الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 30 أكتوبر في جنيف برعاية دولية، والتي تعهد الطرفان بموجبها بتجنب استهداف المدنيين والمواقع غير العسكرية في منطقة الصراع في قره باغ.

كما ووجهت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمنية، شوشان ستيبانيان، اتهامات باستخدام القوات الأذربيجانية “بشكل عشوائي” ذخائر فوسفورية محظورة تحتوي على عناصر كيميائية في منطقة النزاع بين أرتساخ (الأسم الذي تطلقه أرمينيا على قره باغ) وأذربيجان.

بدورها اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية الجيش الأرمني اليوم السبت، بنقل شحنة من ذخيرة الفوسفور إلى منطقة خوجافيند في الإقليم.

وافترضت الدفاع الأذربيجانية أن ذلك يجري “إما لاستخدام هذه الأسلحة ضدها”، أو “لنشر معلومات مضللة مفادها أن وحدات الجيش الأذربيجاني هي التي نثرت هذه الذخيرة في المنطقة”، مؤكدة أن أذربيجان لا تستخدم أسلحة محظورة.

روسيا ترفض المساعدة

وفي وقت فشلت فيه الهدنة بين الطرفين المتناحرين، وسط تراشق الاتهامات حول السبب، رفضت موسكو تقديم الدعم لأرمينيا ضد أذربيجان في معارك قره باغ، ما دامت الاشتباكات لا تقع في نطاق الأراضي الأرمنية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن “روسيا ستقدم المساعدة اللازمة ليريفان (العاصمة الأرمنية) في حال انتقل الصراع إلى الأراضي الأرمينية مباشرة”.

وأكدت الخارجية الروسية تمسك روسيا بالتزاماتها كحليف لأرمينيا، بما في ذلك المنصوص عليها في معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة بينهم للعام 1997.

وجدد البيان الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورًا ونزع حدة التوتر والعودة إلى المفاوضات الجادة من أجل تحقيق تسوية سلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى