الشأن السوريسلايد رئيسي

مقاتلين أم مدنيين.. مراسل “ستيب” يوضح حقيقة الأشخاص الذين فقدوا حياتهم غرقاً قبالة السواحل الليبية

أفادت وسائل إعلامية، مساء اليوم السبت، أن 7 مقاتلين من فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا مع 4 مدنيين، لقوا حتفهم غرقاً في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، أثناء محاولتهم الذهاب إلى أوروبا.

11 يفقدون حياتهم قبال السواحل الليبية

وبحسب ما نقله مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر المحمد، عن مصدرٍ خاص فإن المذكورين جميعهم مدنيين ولا يوجد بينهم مقاتلين.

وعُرف من هؤلاء 4 شبّان من بلدة جرجناز بريف إدلب، وهم: مروان عبد الرحمن الدغيم، حسن حمدو الدغيم، بهاء عبد الرحمن خطاب ومصطفى هيثم الدغيم.

اقرأ أيضاً: “بينهم سوريون” ألمانيا تعتزم استقبال 1500 طالب لجوء.. ومصرع 24 مهاجراً في البحر المتوسط 

ووفقاً للمصدر، فإن الشبّان الذين فقدوا حياتهم مدنيين، كانوا يعملون منذ سنوات عدّة في ليبيا، لافتاً إلى أن البعض تداول الخبر على أنهم مقاتلين من فصيل فيلق الشام المدعوم تركياً نظراً لتشابه الأسماء.

و أشار مراسلنا إلى أن المذكورين، كانوا في رحلة تهريب نحو إيطاليا، وفقدت أخبارهم منذ ما يقارب الشهرين، ليتم العثور عليهم اليوم من قبل أقربائهم في برادات الموتى بأحد مشافي مدينة بنغازي الليبية.

 فقدوا حياتهم غرقاً قبالة السواحل الليبية
فقدوا حياتهم غرقاً قبالة السواحل الليبية

وفي اتصالٍ هاتفي لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” مع أحد أقرباء المنكوبين، قال: “هم مجموعة من الشباب المدنيين ويحملون جوازات سفر نظامية، ومن ضمنهم ابن أخي”.

وأضاف: “انطلقوا من سواحل بنغازي باتجاه إيطاليا على متن زورق صغير، سعياً لكسب الرزق وسند أسرهم وعائلاتهم”.

وتابع: “أبحروا باتجاه إيطاليا وانقطعت أخبارهم لتاريخ هذا اليوم، حيث عثّرت عليهم السلطات الليبية أمام أحد شواطئ مدينة بني جواد، كما تمّ العثور على بعض جوازات السفر ضمن الزورق، بالإضافة للجثث المتحللة”.

وفي 17 أغسطس/ آب الفائت من العام الجاري، فقد ما لا يقل عن 45 مهاجراً ولاجئاً لحياتهم، وذلك في أكبر حادث غرق لسفينة يتم تسجيله قبالة السواحل الليبية.

مواضيع ذات صِلة: خاص|| المرتزقة السوريين في ليبيا ضحية عملية نصب كبيرة.. والفاعل قادة الفصائل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى