الشأن السوريسلايد رئيسي

مستشار بايدن يكشف لــ الجالية السورية في أمريكا مصير الأسد والقوات التركية بإدلب في حال فوزه

كشف أحد مستشاري حملة المرشح الأمريكي الديمقراطي، جو بايدن، يوم أمس الأحد، لــ الجالية السورية في أمريكا عن خطة إدارة بايدن السياسية حيال سوريا في حال فوزه.

– الجالية السورية في أمريكا تجتمع بمستشار بايدن

أوضحت الجالية بأن المستشار، قال لهم: “ستوضح إدارة بايدن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يمكن أن يكون هناك دعم أميركي (أو أوروبي) لإعادة إعمار سوريا في ظل غياب إصلاح سياسي، ولا بد أن يكون ذلك الإصلاح ذا مغزى وحركة موثوقة بشأن القضايا الإنسانية والمساءلة الرئيسية”.

إقرأ أيضاً: 4 نقاط مهمة.. جو بايدن يكشف سياسته تجاه سوريا إذا فاز بالانتخابات الأمريكية

وأكد أيضاً المستشار على “ضرورة الإفراج عن السجناء، مع إبقاء العمل بالعقوبات الأميركية على النظام السوري والكيانات التي تتعامل معه، بما في ذلك الروسية”.

وقال أعضاء من الجالية: ” إن المستشار أشار إلى أنّ التواصل الأميركي الدبلوماسي في عواصم العالم والأمم المتحدة سيعود مرة أخرى لمواجهة الدعاية الروسية التي تسعى إلى تصوير الأسد كضحية للعدوان الغربي، والتي تسعى إلى إقناع العالم بإعادة بناء البلد الذي دمره”.

– إبقاء قوات أمريكية في سوريا وتعزيز العمليات التركية

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” التي تواصلت مع الجالية السورية في أمريكا، فإن توجه جو بايدن سيحافظ على وجود قوات عسكرية في شمال شرقي سوريا “لأنها أظهرت أنها رادع للغارات الجوية الروسية والنظامية”.

إقرأ أيضاً: ترامب يستغل هجمات فرنسا في انتخاباته.. ويحذر الأمريكيين من فوز بايدن

 

وكذلك في الوقت ذاته “ستبحث إدارة بايدن عن طرق لتعزيز العمليات التركية في إدلب التي تحمي حالياً ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من العدوان السوري وحليفه الروسي”.

ونوه المستشار إلى أنّ إدارة بايدن ستحافظ على “قانون قيصر” لأنه يؤكد مدى أهمية محاسبة النظام السوري على جرائمه”.

أما فيما يخص النظريات التي تقول بأن إدارة أوباما التزمت بمقايضة مع إيران أنها حصلت على الاتفاق النووي الإيراني مقابل غض الطرف عن تورط إيران في المنطقة، هذا غير صحيح على الإطلاق.

وبخصوص المساعدات الإنسانية للسوريين، قال المستشار: “ستظل الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد للمساعدات لسوريا، وستعمل إدارة بايدن على عدم تغيير ذلك وأن المساعدات ستصل لمن يحتاجونها”.

والجدير ذكره أنّ الأمريكين سيتوجهون في 3 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، إلى صناديق الاقتراع، ليختاروا بين جو بايدن أو دونالد ترامب لتولي رئاسة بلادهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى