اخبار سوريا

تصاعد الخلاف بين الأحرار والهيئة بإدلب, وفيلق الشام يدعو للتهدئة

يستمر التوتر في ريف إدلب منذ الأمس بين حركة أحرار الشام و هيئة تحرير الشام، حيث ذكر مصدر خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” إنّ مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي، قد شهدت اليوم، الجمعة الثالث من آذار مارس الجاري، انتشار حواجز لكلا الطرفين على خلفية استيلاء الهيئة لورش تصنيع تابعة للحركة بعد انشقاق إحدى هذه الورش  و تدعى ” كتيبة أبو طلحة الأنصاري ” عن الحركة و انضمامها للهيئة، و سط حالة تخوف كبيرة بين الأهالي من تصاعد التوتر لأيّ اشتباكات مرتقبة، حيث تحاصر الأحرار حالياً تلك الكتيبة بهدف استعادتها .

هذا و قد أصدر فيلق الشام بياناً، اليوم، دعا فيه كلا الطرفين إلى التهدئة و وقف كافة أشكال النزاع و القتال بينهما و الجلوس لحل الأزمة بشكل ودي، حرصاً على إراقة الدماء و وحدة الصف بحسب البيان .C5 OMFgWUAAyogf

 

وفي سياق متصل أعلنت عدة تشكيلات عسكرية انضمامها لصفوف هيئة تحرير الشام و منها كتيبة الشهيد عمر جعلوك التابعة للجبهة الشامية و كتيبة مفيد أعور التابعة للواء العاشر والعاملتين في مدينة عندان شمال حلب، كما أعلنت سرية الفاروق عمر العاملة في قرية آفس اندماجها بالكامل مع كتيبة أبوبكر الصديق العاملة في ريف سراقب وانضمامهما لصفوف الهيئة  , إضافة لإعلان إمارة القوقاز الإسلامية اندماجها التام بصفوف تحرير الشام. وفق بيانات صادرة عن تلك الجهات اليوم .

في حين قامت أربع كتائب ( جند الله – الأمين – صالح الدوش – الصديق )  بالإعلان عن تشكيل ” فوج مغاوير الثورة ” في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي وأعلنت تبعيتها لحركة أحرار الشام، لواء بدر.

يذكر أنّ رتل عسكري لهيئة تحرير الشام توجّه، الليلة الماضية، من ريف حلب الغربي نحو مدينتي حارم و سلقين بريف إدلب عقب خلافات بين الهيئة و أحرار الشام و انشقاق كتيبة من الأحرار و التحاقها بالهيئة، حيث تدخلت مجموعات من الأحرار و منعت الكتيبة المنشقة من أخذ مصنع سلاح و ذخيرة تعود للحركة في بلدة زردنا شمالي إدلب ، كما جرى تبادل إطلاق نار في مدينة سراقب شرقي إدلب، يوم أمس.

IMG 1500

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى