اخبار سوريا

طرق وأساليب جديدة لداعش لإيقاع قوّات الأسد في البادية

يشهد محيط مدينة السخنة في البادية السورية، منذ الشهر الماضي، تزايداً في حدة الهجمات على مواقع النظام السوري من قبل تنظيم الدولة “داعش” متبعًا طرقاً وأساليب جديدة بهجماته.

تسلل باللباس الصحراوي

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في البادية السورية، حمزة العنزي، إنَّ تنظيم الدولة هاجم ليلة أمس الأحد ثكنتين عسكريتين في محيط مدينة السخنة شرق حمص، وعمد عناصر التنظيم على ارتداء “لباس صحراوي” للتمويه في تحركاته.

وشنَّ عناصر التنظيم هجومين بقذائف (آر بي جي) استهدف الأول ثكنة عسكرية في محيط المحطة الثالثة، أمّا الهجوم الثاني فاستهدف موقعًا في محيط مدينة السخنة. وأسفر الهجوم عن مقتل 4 عناصر واثنين ضباط، بالإضافة لجرح 3 آخرين، كما تمَّ إعطاب آليتين لقوّات النظام.

القوّات الرديفة ترفض المؤازرة

أشار مراسلنا إلى أنَّ الاشتباكات استمرت لنحو ساعتين، حيث حاولت قوّات النظام طلب المساعدة واستقدام تعزيزات عسكرية، إلّا أنَّ القوّات الرديفة الموجودة في مدينة السخنة رفضت الاستجابة تخوفًا من أي استهداف مباشر لـ الرتل، كما حدث مطلع الشهر الحالي.

ونفّذَ الطيران الحربي التابع للنظام السوري غارات جويّة عند محيط منطقة الهجوم.

وبدأ التنظيم مؤخرًا يستخدم ارتفاع درجات الحرارة بوقت الظهيرة في البادية كـ عنصر مساعد له، حيث تقوم المجموعة المهاجمة بالتسلل إلى محيط النقاط المراد مهاجمتها، وعند غياب الشمس يبدأ الهجوم.

وتشهد مدينتا تدمر والسخنة حالة من التأهب والاستنفار خوفًا من أي عملية تسلل للمنطقة، وسط غضب وتذمّر للجنود وصف الضباط بسبب ايقاف الإجازات على اعتبار أنَّ المنطقة “غير آمنة”.

يذكر أنَّ تنظيم الدولة شنَّ 7 عمليات منذ مطلع الشهر الحالي، كان آخرها الهجوم على رتل لقوّات النظام شرقي مدينة السخنة، أوقع عدة قتلى وجرحى بالإضافة إلى تدمير عدة آليات.

1762019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى