تعرف على العنبر العطري المستخرج من الحيتان .. فوائده لصحة القلب والإنجاب وتسكين الألم
العنبر العطري (Ambergris) عبارة عن مادة صمغية صلبة، تتشكل في الأمعاء ضمن الجهاز الهضمي الخاص بنوع معين من الحيتان، يدعى حوت العنبر.
استخدم العنبر منذ زمن طويل لدى الحضارات القديمة في الطب البديل، وأيضاً في الأطعمة كنوع من أنواع البهارات، واشتهر بشكل كبير في تحضير العطور.
ويتميز العنبر الطازج بلونه الأسود وقوامه الرقيق، لكن وبعد تعرضه للشمس والهواء وماء البحر، تتحول خصائصه، ليصبح لونه رمادي أو أصفر، وتصبح رائحته جميلة جداً.
يحتوي العنبر على مواد قاعدية وحمضية أيضًا، بالإضافة إلى مادة معينة تدعى أمبرين (ambreine) تجعل من العنبر ذو فوائد مختلفة.
العنبر العطري يساعد على التخفيف من ألم التسنين
استخدم العنبر منذ القدم كطريقة لتخفيف ألم التسنين عند الأطفال، ويعود السبب في ذلك إلى احتواءه على مادة تساعد على التسكين وتدعى حمض السكينيك.
العنبر العطري يحافظ على نضارة البشرة
يساعد استخدام العنبر في الحفاظ على البشرة شابة وبعيدة عن التجاعيد وعلامات الشيخوخة، كما من شأن العنبر أن يساعد في محاربة المشاكل الجلدية المختلفة مثل الحروق والكدمات.
صناعة العطور المميزة طويلة الأمد
يمتاز العنبر برائحته الزكية، ويدخل في صناعة العطور، منذ زمن بعيد، وكان هذا أكثر ما اشتهر به، لأنه يساعد في الحفاظ على الرائحة الزكية لفترة أطول من الزمن.
إقرأ أيضاً : تعرّف على فوائد إكليل الجبل للصحة الجنسية للرجال وتحذير خطير من استخدامه للنساء
يعزز من صحة الجهاز الهضمي
من فوائد العنبر أنه يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي ويحميه من المشاكل المختلفة، فهو قادر على علاج الإمساك وبالأخص المزمن، والمساهمة في التخلص من عسر الهضم، والتخلص من الغازات المحتبسة.
فوائد العنبر الأخرى
يفتح الشهية ويزيد الوزن، ويعمل على التقليل من أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل، ويقوي القدرة الجنسية والإنجاب، ويقلل من ألم الأعصاب، ويحافظ على صحة الدماغ كما أنه يزيد من الراحة النفسية ويقلل من مشكلة العصب السابع.
