اخبار العالماخبار 24 ساعة

روسيا تتهم الناتو بالاستعداد لصراع محتمل معها وتكشف عن “الدليل”

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن تدريبات الناتو “تشير إلى أن الحلف يستعد لصراع محتمل مع روسيا الاتحادية”.

روسيا تتهم الناتو بالاستعداد للتصعيد

وأضافت زاخاروفا: “في الوقت الحالي، ينفذ الناتـو أكبر مناورة منذ الحرب الباردة، تحت اسم المدافع الصامد، بالقرب من حدود روسيا”.

وأضافت: “ووفقاً لسيناريو التدريبات يتم استخدام كل الوسائل المتوفرة لدى الحلف ضد روسيا، بما في ذلك الأسلحة الهجينة والتقليدية”.

وتابعت: “يجب الاعتراف بأن أعضاء الحلف يستعدون بجدية لصراع محتمل معنا، وهو الأمر الذي يتحدث عنه علانية ممثلون رفيعو المستوى في الناتو”.

كما أشارت إلى أن اتهام حلف شمال الأطلسي لروسيا بشن هجمات هجينة، هي “معلومات مضللة”.

وأردفت: “حلف الناتـو وقيادة الدول الأعضاء يفعلون ما يتقنونه – التضليل، وتضخيم درجة الهستيريا المناهضة لروسيا من أجل تبرير النطاق غير المسبوق لعسكرة أوروبا”.

وزادت: “اتهامات الحلف لروسيا بشن هجمات هجينة تهدف لتضليل سكان أوروبا من أجل صرف الانتباه عن تصرفات الحلف نفسه”.

زاخاروفا مضت في القول: “الناتو بالذات، أطلق العنان لحرب هجينة ضد روسيا في جميع المجالات العملياتية وفي جميع الاتجاهات الجغرافية”.

وأكملت: “هذه الحرب ليست هجينة فقط – في الصراع الدائر حول أوكرانيا، يشارك أعضاء الناتو بنشاط في مواجهة عسكرية حقيقية مع بلدنا. وهم ليس فقط يمولون نظام كييف ويزودونه بالأسلحة، بل يزودونه أيضاً بمعلومات استخباراتية، وبعد ذلك يتم بواسطة الأسلحة الغربية توجيه الضربات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية على الأراضي الروسية”.

وتصاعد العداء في العلاقات بين روسيا والغرب إلى ذروته منذ عقود بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.

ولدى إعلانه بدء المناورات في يناير، قال الحلف إن 90 ألف جندي سيشاركون فيها للتدريب على كيفية دعم القوات الأمريكية للحلفاء الأوروبيين في الدول المتاخمة لروسيا وعلى الجانب الشرقي للحلف إذا اندلع صراع هناك.

وقالت روسيا في ذلك الحين إن التدريبات تمثل “عودة لا رجعة فيها” للحلف إلى مخططات الحرب الباردة.

الناتو روسيا
روسيا تتهم الناتو بالاستعداد لصراع محتمل معها وتكشف عن “الدليل”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى