الشأن السوريسلايد رئيسي

نصر الحريري يتحدث عن اندلاع معركتين عسكريتين بسوريا قريباً و3 تحديات.. مُحذّراً “قسد” وواشنطن من أمرين

قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، الدكتور نصر الحريري: “أمامنا تحديات كثيرة، منها الانتخابات الرئاسية الهزلية غير الشرعية التي يقوم بها النظام السوري، وينبغي على الدول الداعمة للحل السياسي عدم الاعتراف بها سياسياً وقانونياً لنهز شرعيته”.

نصر الحريري يتحدث عن 3 تحديات

وأضاف في حوارٍ خاص مع وكالة الأناضول التركية: “فشل الجهود الرامية لحل مشكلة تنظيم (PKK) وإخراجه خارج سوريا، في ظل إصراره على موقفه، وعدم وجود موقف دولي جاد كموقف الائتلاف وتركيا”، على حدِّ تعبيره.

وتابع القول: “التحدي الآخر هو إصرار النظام وحلفائه مدفوعين بأطراف أخرى لبدء عملية عسكرية في إدلب، متذرعين بمحاربة الإرهاب، ولدينا شك كبير في أن النظام وإن طال الوقت سيفكر بهذه العملية، ومن أولى الأوليات أن نحمي المنطقة ومنع سقوطها بيد النظام، ونحن مؤمنون بأنه أهم تحديات العام 2021 في ظل غياب الحل السياسي”.

نصر الحريري يتحدث عن اندلاع معركتين عسكريتين
نصر الحريري يتحدث عن اندلاع معركتين عسكريتين

العمليات العسكرية شرق الفرات

وحول التطورات بمنطقة شرق الفرات، قال الحريري: “قسد لم تتخل عن ارتباطها مع PKK، ولم تتخل عن ممارستها تجاه الشعب السوري، ولم تقبل بأن تغير رؤيتها للوضع في سوريا وعن الكينونات الفيدرالية، ولم تطبق الاتفاقات الموقعة بين تركيا وأمريكا، وتركيا وروسيا (2019)، وبالتالي لم يتم الانسحاب بالشكل المطلوب من هذه المناطق، ما دفع تركيا والجيش الوطني للتحذير مطالبين بتطبيق الاتفاقيات”، بحسب تعبيره.

وأردف القول: “العمليات العسكرية، بدأت مدفوعة باستفزازات من قبل قسد، عبر القصف وخلاياها النائمة، تستهدف الأمن في المناطق المحررة وهو ما استدعى التحرك في الفترة الماضية، وتم تحرير قرى بمحيط عين عيسى”.

رئيس الائتلاف السوري حذّر: “إن لم تنسحب قسد من هذه المناطق، فإن الوضع مفتوح على كل الخيارات، والعملية العسكرية ستتوسع في الأيام المقبلة”.

اللجنة الدستورية السورية

وفيما يتعلق باجتماعات اللجنة الدستورية، قال الحريري: “ما نقرأ في اللجنة الدستورية هو التعطيل منذ تأسيسها والمسؤول روسيا والنظام. روسيا عندما رأت اللجنة الدستورية تبتعد عن المرامي التي ابتغتها، عملت على تمييعها، فهي لا تريد لجنة تعمل تحت رعاية الأمم المتحدة، والقرار 2254، ويتم فيها انتقال سياسي، بل تريد ما يشبه لجنة مصالحة كما جرى على الأرض بقوة السلاح”.

وأضاف: “نحن قلقون بأن نرى العملية تسير وراء ما يريده الروس باعتبارها فاعلة على الأرض، والمجتمع الدولي منشغل، فنرى الجهود الأممية تميل للرؤية الروسية”.

وأوضح أن “مصطلح العادلة الاجتماعية مرفوض، نريد عدالة انتقالية يتبعها عملية تعويض للمتضررين، بعد تشكيل الحكم والدستور، والعدالة الانتقالية يمكن أن تهيئ لمصالحة وطنية”.

تحذيرات لواشنطن

وتعليقاً على تأثير الانتخابات الأمريكية على الملف السوري، قال رئيس الائتلاف: “ما سمعناه من الإدارة الأمريكية أن نهج أمريكا وسياساتها في الشرق الأوسط وسوريا لم تتغير، وأولوياتها محاربة داعش وإخراج إيران من سوريا، ودعم عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة”.

محذراً: “أي مفاوضات أو اتفاق جديد مع إيران لن يكون مفيداً ويؤدي لزيادة نفوذ إيران بسوريا ولن يساهم في العملية السياسية، وكان هناك علاقة جيدة بين الإدارة السابقة وقوات قسد، فأي دعم جديد لهذه القوات سيعيق فعلاً التوصل لحلول في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى