أخبار العالم

أول تحرك سعودي تجاه السويد بعد “حرق القرآن” وبابا الفاتيكان يشعر بـ”الغضب”

تواصل التصعيد الإسلامي ضد السويد بعد حادثة “حرق القرآن”، حيث تحركت السعودية مجدداً بعد بيان الإدانة قبل أيام، فيما كشف بابا الفاتيكان عن رأيه بما جرى.

 

تحرك سعودي تجاه السويد

 

واستدعت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية الإثنين، سفيرة مملكة السويد لدى الرياض، وأبلغتها برفضها القاطع قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد استوكهولم المركزي في السويد بعد عيد الأضحى.

 

واستنكرت الوزارة الموقف بشدة مطالبة الحكومة السويدية بوقف كافة الأعمال التي تتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.

 

جاء ذلك بعدما عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بدعوة من المملكة، في مقرها بمحافظة جدة الأحد، اجتماعاً طارئاً مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق القرآن.

 

بابا الفاتيكان يشعر بالغضب

 

من جانبه قال بابا الفاتيكان إن السماح بحرق القرآن أمر “مرفوض ومدان”، مشدداً على أهمية تعلم “احترام الاختلافات” بين الناس.

 

وعبّر البابا فرنسيس في مقابلة مع صحيفة “الاتحاد” الإماراتية نشرت، اليوم، عن غضبه الشديد من تصرفات مثل حرق المصحف.

 

وقال: “أشعر بالغضب والاشمئزاز من هذه التصرفات، فأي كتاب يعتبر مقدساً من أصحابه يجب أن يُحترم احتراماً للمؤمنين به”، مضيفاً: “يجب أبدا عدم استغلال حرية التعبير كذريعة لاحتقار الآخرين، والسماح بهذا مرفوض ومدان”.

 

وكان المهاجر العراقي في السويد، سلوان موميكا، قام بتدنيس نسخة من المصحف وإحراق صفحات منه أمام المسجد الكبير في ستوكهولم، في خطوة أثارت غضباً عالمياً.

 

أول تحرك سعودي تجاه السويد بعد "حرق القرآن" وبابا الفاتيكان يشعر بـ"الغضب"
أول تحرك سعودي تجاه السويد بعد “حرق القرآن” وبابا الفاتيكان يشعر بـ”الغضب”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى