أخبار العالم

قناة إسرائيلية تكشف الخطوة الأولى لبايدن تجاه إيران وخلافه مع ترامب حول جماعة “إرهابية”

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، السبت، عن الخطوة الأولى لبايدن تجاه إيران، حيث أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب مسؤولين إسرائيليين بأنها بدأت اتصالاتٍ سرية مع مسؤولين إيرانيين للعودة إلى الاتفاق النووي.

الخطوة الأولى لبايدن تجاه إيران

ويتوافق هذا الإخطار مع تقديراتٍ إسرائيلية سابقة بأن الولايات المتحدة وإيران بدأتا حواراً غير مباشر، تمهيداً للعودة للاتفاق النووي الذي سبق وأن انسحبت منه إدارة الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وفي السياق، يجري رئيس الموساد الاسرائيلي، يوسي كوهين، مباحثات في العاصمة الأميركية، واشنطن، التقى خلالها مسؤولين في إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، أبرزهم وزير الخارجية، مايك بومبيو.

وتنصّ الأعراف الدبلوماسية على ألا يجري كوهين مباحثات مع الإدارة المنتخبة حديثًا قبل تسلّمها الحكم رسميًا، إلا أن القناة 12 ذكرت أن كوهين أجرى مباحثات مع الطاقم الأمني لـ بايدن.

بلورة استراتيجية تل أبيب مع إدارة بايدن

ويتزامن هذا الإخطار مع تشكيل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طاقماً لبلورة الاستراتيجية الإسرائيلية في المحادثات الأولية مع إدارة بايدن حول البرنامج النووي الإيراني.

وتشير تقديرات في إسرائيل إلى أن إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية ستدخلان في صدام إثر الخلافات الكبيرة بينهما في الموضوع الإيراني، إذ أعلن بايدن خلال حملته الانتخابية أنه سيدخل إلى مفاوضات مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي في حال عادت إيران إلى تطبيقه بشكل كامل، فيما يعتبر نتنياهو خطوة كهذه أنها “خطأ فادح”.

خلاف إدارة بايدن مع ترامب بشأن الحوثيين

وليس بعيداً عن إيران، أعرب مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب مستشار الأمن القومي، عن موقف إدارة بايدن من قرار ترامب تصنيف الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية، معتبراً أنه سيعيق الدبلوماسية الحاسمة لإنهاء الحرب.

وكتب جايك سوليفان على صفحته الخاصة في “تويتر” إن “قادة الحوثيين بحاجة إلى أن يخضعوا للمساءلة، لكن تحديد المنظمة بأكملها، (كمنظمة إرهابية) لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للشعب اليمني وسيعرقل الدبلوماسية الحاسمة لإنهاء الحرب”.

ومن المقرر أن يدخل تصنيف الحوثيين على أنهم جماعة إرهابية حيز التنفيذ في 19 يناير، ما سيؤدي إلى وقف عدد من المعاملات مع السلطات الحوثية، بما في ذلك التحويلات المصرفية ودفع أجور العاملين في المجال الطبي والغذاء والوقود، بسبب مخاوف من الملاحقة الأمريكية.

وقد أثار هذا التصنيف انتقادات من منظمات الإغاثة والاتحاد الأوروبي والعديد من الجهات الأخرى بسبب مخاوف من أنه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل في اليمن.

وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في وقت سابق: “ما هو التأثير الإنساني المحتمل؟ الجواب هو مجاعة واسعة النطاق على نطاق لم نشهده منذ ما يقرب من 40 عاما”.

وشدد لوكوك على أن الإعفاءات للسماح لوكالات الإغاثة بتسليم الإمدادات، كما اقترحت واشنطن، لن تكون كافية لتجنب المجاعة، داعياً إلى إلغاء القرار.

اقرأ أيضاً: عشاء سري يجمع رئيس الموساد وبومبيو للكشف عن ملفات قد تربك حسابات بايدن تجاه إيران

الكونغرس يطالب بتوضيح حيثيات القرار

من جهةٍ أخرى، وجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جريجوري دبليو ميكس بالإضافة إلى 25 نائباً رسالةً إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طالبوه فيها بتوضيح حيثيات هذا القرار، معتبرين أن “هذه الخطوة في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب ستجعل بلا شك أكبر أزمة إنسانية في العالم، أسوأ بكثير، وستدفع آلاف اليمنيين نحو خطر أكبر”.

قناة إسرائيلية تكشف الخطوة الأولى لبايدن تجاه إيران وخلافه مع ترامب حول جماعة "إرهابية"
قناة إسرائيلية تكشف الخطوة الأولى لبايدن تجاه إيران وخلافه مع ترامب حول جماعة “إرهابية”

اقرأ أيضاً: موقع أمريكي يكشف خطة ترامب في آخر أيامه بالبيت الأبيض والتي ستورّط “بايدن” مع إيران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى