أخبار العالم

في تصعيد نووي جديد.. إيران تقدم على خطوة كبيرة بمنشأة نطنز النووية خلال 3 أشهر

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، عن نصب 1000 جهاز للطرد المركزي من طراز IR2m، في منشأة نطنز في غضون أقل من 3 أشهر، وذلك في تصعيد نووي جديد.

تصعيد نووي جديد من قبل إيران

وفي مؤتمر صحفي، عقده الخميس، أكّد كمالوندي في على هامش زيارة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إلى منشأة فوردو للتخصيب، أنه “إذا لم يتم رفع العقوبات سنطبق الانسحاب البروتوكول الإضافي في الوقت المناسب، إذا تم إقراره من قبل البرلمان والحكومة”.

القدرة النووية لا يمكن مقارنتها بالسنوات السابقة

وقال كمالوندي: “قدرتنا النووية لا يمكن مقارنتها بالسنوات السابقة حيث الآن هناك 17 كغم من مخزونات اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة.

من جهته، قال قاليباف إنه عندما لا تلتزم الولايات المتحدة بالاتفاق النووي، فإن إيران “ليس عليها أي واجب” في هذا الصدد.

اقرأ أيضاً: صور جويّة تكشف حفر إيران أنفاقاً قرب منشأة نطنز النووية.. والاتحاد الأوروبي يتحدث عن تطورٍ خطير

واشنطن تبدي استعداداً للعودة للاتفاق في حال التزمت طهران

وتأتي هذه التصريحات، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، في أول مؤتمر صحفي له إن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق إذا أوفت إيران بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

هذا، بينما قال رئيس البرلمان الإيراني إنه “ليس علينا أي واجب عندما لا يلتزمون بالاتفاق”، دون أن يشير إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي.

وقال قاليباف: “بمجرد وفائهم بالتزاماتهم، أي رفع جميع العقوبات ورفع مشاكلنا المصرفية والنفطية والتجارية، يمكننا العودة إلى التزاماتنا من خلال تقديم التقارير إلى البرلمان مرة أخرى بموجب المادتين 36 و37 من الاتفاق”، مضيفاً بأنه: “لقد تقدمنا جداً في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ الذي كان من المفترض أن يكون 120 كيلوغرامًا سنويًا، وخصبنا 17 كيلوغرامًا بغضون شهر”.

ويرى مسؤولون إيرانيون أن سياسية إدارة بايدن لا تزال استمراراً لسياسة “الضغط الأقصى” الذي اتبعته إدارة ترمب، حيث قال المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة، علي رضا ميريوسفي، رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، إن “تصرفات إيران تقع في إطار الاتفاق النووي، وقد خفضت التزاماتها بموجب الفقرة 36 من الاتفاق”.

ويعاني الاقتصاد الإيراني منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي في مايو 2018 ودعا إلى اتفاق أوسع مع إيران يشمل بالإضافة إلى تعديل الاتفاق النووي، تدخلات إيران الإقليمية وبرنامجها الصاروخي.

اقرأ أيضاً: مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف موعد الضربات القادمة على سوريا وعلاقة ضربة دير الزور ببرنامج نووي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى