سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| مؤازرة مدنية.. متظاهرون من مدن لبنانية يتوجهون إلى طرابلس لدعمها

توجه عدد كبير من المتظاهرين، من مناطق لبنانية عدة، اليوم الأحد، إلى مدينة طرابلس شمال البلاد للتضامن معها، بعدما شهدت مواجهات دامية مع القوى الأمنية وأعمال شغب، تنديدًا بالحالة الاقتصادية المتردية.

لدعم طرابلس

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن عدد من المتظاهرين انطلقوا من ساحة الشهداء في بيروت باتجاه طرابلس لدعم المدينة.

وأظهرت فيديوهات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تجمع عدد كبير من المحتجين في ساحة النور وسط المدينة، رافعين شعارات منددة بالحالة الاقتصادية والمعيشية، ومؤكدين على وحدة المطالب ضد الطبقة السياسية الحاكمة.

 

وكان الجيش اللبناني أغلق مؤخرًا مداخل ساحة النور في طرابلس تزامنًا مع الدعوات للاعتصام في الساحة، وتم التعزيز بوحدات إضافية من الجيش وصلت إلى طرابلس لمساندة القوات المتواجدة هناك، بعد أيام من الاحتجاجات وأعمال الشغب.

وجاءت الاحتجاجات ، التي بدأت منذ الإثنين الماضي، اعتراضًا على قرار الإقفال العام لمواجهة فيروس كورونا، الذي فاقم وضعهم الاقتصادي الصعب.

وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف، حيث أضرم محتجون النيران في مبنى البلدية، فيما كانت تتصدى قوات الأمن بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

اقرأ أيضاً:احتجاجات طرابس.. ميقاتي يهدد بالسلاح والحريري ينتقد الجيش وعون يتوعّد

 

ونفت فعاليات وشخصيات بارزة في المدينة أن يكون المحتجون هم من قاموا بأعمال الشغب، بل طابورًا خامسًا أضرم النيران في دوائر حكومية ومدنية، مؤكدين أن الشعب الطرابلسي كان وما زال شعبًا مسالمًا، إذ يطالب منذ أكثر من 30 عامًا بإصلاحات بالطرق السلمية.

إسقاط هيبة الدولة

إلى ذلك، أكد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، أن الأجهزة الأمنية لم تخطئ في التعامل مع أحداث طرابس، معتبرًا أن ما حصل في المدينة هو إسقاط لهيبة الدولة.

وقال فهمي إن المحتجين حاولوا اقتحام سرايا طرابلس، لكن الجيش والقوى الأمنية دافعوا عن المبنى، وعندما فشل المحتجون، توجهوا إلى مبنى البلدية التي تمثل الدولة، وأضاف “إن الجيش لم يقصر في أداء مهامه”.

وأكد فهمي أن التحقيق بشأن أحداث طرابلس، يجري تحت إشراف القضاء، ولم ينته بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى