شاهد بالفيديو

بالفيديو|| مناورات إيرانية قرب الحدود العراقية.. وقلق دولي من إنتاج إيران اليورانيوم المعدني

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، عن أن قوة برية من الحرس الثوري قامت بمناورات ليلية قرب الحدود العراقية في جنوب غرب البلاد، بينما تزايد القلق الدولي من إنتاج إيران لليورانيوم المعدني.

– مناورات ليلية قرب الحدود العراقية

ووفقاً للإعلام الإيراني، فإن فرق الدبابات ووحدات الطائرات المسيرة والمظليين جميعهم شاركوا في التدريبات السنوية التي تعرف باسم “الرسول الأعظم”.

وجاءت هذه المناورات عقب الاحتفالات التي استمرت أسبوعاً كاملاً لإحياء ذكرى مرور 42 عاماً على قيام الثورة الإيرانية عام 1979.

وكانت إيران، قد أقامت خلال الفترة الماضية، عدة تدريبات عسكرية، كان آخرها في منتصف شهر يناير / كانون الثاني الماضي، حيث استخدم الحرس الثوري الإيراني، فيها الجيل الجديد من الصواريخ الباليستية أرض-أرض “ذوالفقار وزلزال ودزفول”.

– قلق دولي من تخصيب اليورانيوم المعدني

ومن جهة أخرى، أعربت كلّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، عن قلقهم من أنشطة إيران النووية، مع تأكيدهم بأنّ الأنشطة هذه من شأنها تقويض وضعها على الصعيد الدبلوماسي.

وقالت الدول الثلاث في بيانٍ مشتركٍ لهم: “إن طهران ليس لديها مبررات مدنية موثوقة بها لهذه الأنشطة، والتي تعد خطوة أساسية في تطوير سلاح نووي”.

وأضافت الدول في بيانها “بأنه لا يوجد أي دليل على أن هدف أنشطة إيران النووية مدني”، ودعوا إياها إلى وقف انتهاكاتها للاتفاق النووي، مشيرين إلى متابعتهم بقلق “إعلان إيران إنتاجها يورانيوم معدنياً.

وكان البيت الأبيض، قد أكد أمس الخميس، أنّ على إيران أن تفي بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، “قبل العودة للتفاوض عليه” مجدداً.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| لحظة إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية دفعة واحدة ضمن مناورات الحرس الثوري الإيراني

– على إيران الإلتزام

كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد قالت مساء أمس: “إنّ واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”.

وأكدت بأن توقف إيران أو ربما تراجعها عن انتهاكاتها للاتفاق، من دوره أن يبطئ تدهور العلاقات بين طهران وواشنطن، وقد ينطوي أيضاً على إتاحة امتيازات اقتصادية لطهران.

والجدير ذكره أن وكالة “رويترز” نقلت مطلع هذا الأسبوع، عن ما أسمتهم مصادر خاصة، قولهم: “إن أمريكا تبحث مجموعة من الأفكار حول كيفية إحياء الاتفاق النووي الإيراني بما في ذلك خيار يتخذ فيه الجانبان خطوات صغيرة دون الالتزام الكامل بالاتفاق المبرم عام 2015”.

اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني يطالب الولايات المتحدة بتعويض عن خسائر إيران الاقتصادية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى