أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

خطوة هامة على الحدود السعودية العراقية تهدف إلى تأمين التجارة والحجيج

كشف مسؤول عراقي، اليوم الخميس، عن نية بلاده باتخاذ خطوة هامة على الحدود السعودية العراقية من شأنها تسهيل حركة الحجاج، وتأمين وزيادة التبادل التجاري بين الطرفين.

– خطوة هامة على الحدود السعودية العراقية

وفقاً لما ذكرته صحيفة “الصباح” الحكومية الصادرة اليوم، فإن محافظ النجف، لؤي الياسري، قال: “إن بلاده تعمل على فتح معبر حدودي جديد مع السعودية عبر محافظة النجف ليكون نافذة للتعاون وزيادة التبادل التجاري وتسهيل حركة الحجاج بين البلدين”.

خطوة هامة على الحدود السعودية العراقية
خطوة هامة على الحدود السعودية العراقية

اقرأ أيضاً: العلاقات السعودية العراقية من التوتر إلى الانفراج … ماذا سيكسب الطرفان من افتتاح معبر عرعر الحدودي

وأضاف الياسري، بحسب الصحيفة، بأن السلطات المحلية في محافظة النجف بدأت منذ نهاية العام الماضي، بتنفيذ مراحل الطريق البري الرابط بين المحافظة والحدود السعودية، وذلك تمهيداً لفتح معبر جديد يسهم بإحياء المناطق السياحية والأثرية، فضلاً عن زيادة التبادل التجاري وتسهيل حركة الحجاج  بين العراق والسعودية.

وقال المسؤول العراقي للصحيفة: “نأمل بتحويل السيطرة الحدودية بين العراق والسعودية إلى منفذ حدودي يضم مناطق للتبادل التجاري على غرار منفذي عرعر والجميمة الحدوديين بين البلدين”.

– الأزمة المالية تسببت بتأخير المشروع

أوضح الياسري بأن “الأزمة المالية والحرب ضد داعش عام 2014 تسببت بتأخير إنجاز هذا المشروع الذي تتولى شركات وزارة الإعمار والإسكان العراقية تنفيذه”.

كما أفاد بأن “العراق اتفق مع السعودية على فتح منافذ حدودية بينهما ومن المؤمل أن يكون هذا الطريق أحد هذه المنافذ الحدودية للتبادل التجاري وحركة الحجاج ويشكل نقلة اقتصادية وزراعية وصناعية وعمرانية كبيرة للمحافظة”.

اقرأ أيضاً: معبر عرعر أمل العراق بتحسين حركة التجارة مع الوطن العربي

وأعلن مسؤول شعبة الطرق والجسور في محافظة النجف، حيدر حامد، للصحيفة، بأن الوزارة تعمل على تنفيذ الطريق الرابط بين العراق والسعودية بطول 239 كيلومترا على مراحل وبكلفة إجمالية تصل إلى 168 مليار دينار عراقي (نحو 116 مليون دولار).

– العلاقات التجارية السعودية العراقية

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تباحث مع السفير السعودي، عبد العزيز الشمري، نهاية العام الفائت، في القصر الحكومي ببغداد سبل تفعيل التبادل التجاري بين بلديهما والتعاون المشترك.

وأعادت العراق والسعودية في 18 نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، فتح معبر عرعر الحدودي بينهما لغرض التبادل التجاري بين البلدين الجارين، بعد 30 عاما من إغلاقه، حيث كان مخصصاً طيلة السنوات الماضية لنقل الحجاج فقط، ولم يسمح عبره بنقل البضائع أو المسافرين.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “عكاظ” السعودية، ذلك الوقت، فإنه منذ إغلاقه لم يكن هناك أي معابر مباشرة بين البلدين سوى عبر الأجواء التي كانت تنقل الحجاج فقط كل عام.

والجدير ذكره السعودية والعراق يربطهما شريط حدودي يتجاوز 830 كم، وهو محاط بسياج حديدي مدعم بتقنية إلكترونية حديثة يمكن من خلالها رصد كل ما يقع على الحدود وبالقرب منها، حتى أن نسبة التهريب بينما بدأت تنخفض تدريجاً حتى باتت شبه معدومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى