الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| بخلاف المعتاد… أول تهجير عكسي لعائلات النظام السوري بدرعا إثر اتفاقية شملت عدة محاور

بعد مضي أكثر من عامين على إعلان النظام السوري وحلفاؤه الروس فرض السيطرة الكاملة على مناطق محافظة درعا بالجنوب السوري، بموجب اتفاقيات جاءت تحت مسمى “التسوية والمصالحة”، إلا أنّ تلك السيطرة لم تشكّل ضماناً لبقاء عناصر النظام والميليشيات الإيرانية بمأمن عن الاستهدافات المتكررة التي شهدتها المنطقة منذ العام 2018.

أول تهجير عكسي لعائلات النظام السوري وحلفائه من درعا

وخلافاً للمعتاد منذ بداية الأزمة السورية، أفاد مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية نقلاً عن مصادر محلية، بأنّ اتفاقاً تمّ التوقيع عليه، أمس الأربعاء، بين وجهاء بلدة قرفا وضباط مخابرات النظام السوري، يقضي بترحيل العوائل التابعة لحزب الله اللبناني من قرفا إلى صحنايا بريف دمشق، على خلفية الجرائم التي ارتكبوها في البلدة.

وفي التفاصيل، أشارت المصادر إلى أنّ اللواءان حسام لوقا وعلي محمود إضافةً للعميد لؤي العلي حضروا الاجتماع كممثلين عن النظام، فيما حضر عن الجانب الآخر أعيان وعناصر الجيش الحر السابقين من أبناء قرفا.

وأفضى الاجتماع بين الطرفين عن الاتفاق على النقاط التالية:

1- سحب السلاح من جميع عناصر اللجان.

2- ترحيل عائلات اللجان التي قتلت وسفكت دماء الأبرياء من أبناء بلدة قرفا، والتي قامت بتفجير منازل المدنيين خلال سنوات الثورة.

والعائلات المتفق على ترحيلهم هي :
– عائلة الهالك إسماعيل إبراهيم الكايد الملقب بالشلق (متزعم اللجان الشعبية – ومدير أوقاف درعا سابقاً)
– عائلة معن اسماعيل الكايد
– عائلة أحمد اسماعيل الكايد
– عائلة ابراهيم اسماعيل الكايد
– عائلة مدين اسماعيل الكايد
والوجهة المتفق عليها لترحيل العوائل آنفة الذكر هي ضاحية صحنايا في ريف دمشق.

3 – إعادة فتح ملف المغيبين من قبل لجان “رستم غزالة” بمدة لا تتجاوز العشرة أيام ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الأهالي.

4- إطلاق سراح المعتقلين وفي حال عدم الوفاء بذلك سيتم تشكيل مجلس عشائري بقوة تنفيذية من أبناء البلدة مهمتها القاء القبض على كل شخص تورط في سفك دماء أبناء البلدة وتقديمهم للمجلس العشائري ومحاسبتهم محلياً.

اقرأ أيضاً : انتهزت فرصة المفاوضات.. الميليشيات الإيرانية تنشئ نقطة عسكرية بريف درعا الغربي

ارتكاب العديد من الجرائم بحق أهالي قرفا

وخلال سنوات الثورة السورية العشر، أقدمت مجاميع من اللجان الشعبية بارتكاب العديد من الجرائم بحق أهالي بلدة قرفا وخاصةّ ذوي المنتسبين للفصائل المسلحة وما عُرِفَ بـ “الجيش الحر”، تنوعت بين القتل والحرق وتفجير البيوت على رؤوس ساكنيها والاغتصاب.

وتجدر الإشارة، إلى أن هناك أكثر من ٨٠ معتقلاً مغيباً في سجون النظام وليس لهم أية قيود أو أثر.

خاص|| بخلاف المعتاد... أول تهجير عكسي لعائلات النظام السوري بدرعا إثر اتفاقية شملت عدة محاور
خاص|| بخلاف المعتاد… أول تهجير عكسي لعائلات النظام السوري بدرعا إثر اتفاقية شملت عدة محاور

اقرأ أيضاً : خاص|| مقاتلين سابقين بالمعارضة يحتجزون عناصر للنظام السوري بجاسم والأخير يذيع قراراً يخرق اتفاق درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى