العاصمة السورية على موعد مع ولادة كيان معارض جديد .. من يقف وراءه وما أهدافه؟!
تعتزم مجموعة من الأحزاب والتيارات السياسية السورية المعارضة الإعلان عن تشكيل كيان معارض جديد في العاصمة دمشق في 27 من مارس/ آذار الجاري، يهدف إلى التغيير الوطني الديمقراطي والانتقال السياسي.
تشكيل كيان معارض جديد في دمشق
وبحسب صحيفة العربي الجديد، فإنّ الكيان السياسي الجديد يحمل اسم “الجبهة الوطنية الديمقراطية”، ويضم أحزاباً وقوى معارضة لنظام الأسد من داخل سوريا وخارجها، وهي: “هيئة التنسيق بمكوناتها، ومجموعة الشباب الوطني، والمبادرة الوطنية، وكوادر الشيوعيين، وحزب التضامن العربي، وتيار بدنا الوطن، والحزب التقدمي الكردي، وحزب الوحدة الكردية، والحركة التركمانية”.
ونقلت الصحيفة عن المدعو، “إبراهيم جباوي”، وهو عضو مستقل في “الجبهة الوطنية التقدمية” قوله، إن الجبهة هي تحالف قوى وتيارات وأحزاب ومستقلين لتشكيل جسم سياسي معارض يضم بين جنباته أكبر قدر ممكن من ممثلي الشعب السوري.
الهدف من تشكيل “الجبهة الوطنية التقدمية”
وأكد “جباوي” أن الهدف من تشكيل “الجبهة الوطنية التقدمية” هو النهوض “بسوريا المستقبلية وإحداث تغيير ديمقراطي جذري وتحقيق انتقال سياسي حقيقي وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 “.
وأشار “جباوي” إلى أنّ الجبهة تنتظر انضمام القوى والأحزاب السورية المعارضة كافة، ليُصار إلى عقد مؤتمر وطني جامع لكل السوريين.
اقرأ أيضاً : خاص|| كيان عسكري وسياسي جديد يمثل المنطقة الجنوبية في سوريا.. واللجان المركزية تجتمع لوضع أساسياته
مكونات وكيانات عربية وكردية وتركمانية
ووفقاً لما نقله، موقع “عربي 21” عن مصادر في “هيئة التنسيق الوطنية” فإن مكونات وكيانات عربية وكردية وتركمانية مختلفة ستكون حاضرة للمؤتمر التأسيسي، إلى جانب المشاركة عبر الإنترنت (الفيديو)، للكيانات خارج سوريا.
وقال المنسق العام لـ”هيئة التنسيق الوطنية”، حسن عبد العظيم، إن الهدف من الكيان الجديد، جمع أكبر عدد ممكن من القوى الديمقراطية في الداخل وامتدادها في الخارج، بحيث تتجمع كل القوى الديمقراطية المعارضة، وتوحد مواقفها ومطالبها، ما يعزز العملية السياسية التفاوضية طبقا لبيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأضاف أن تجمع القوى الديمقراطية يشكل بديلاً ديمقراطياً حقيقياً، لتعزيز العملية السياسية التفاوضية وبناء سوريا المستقبل.
