“ليبيا ليست ميناء آمنا”.. وكالة الهجرة الدولية تحذر وتكشف عن اعتراض مئات المهاجرين هناك
وكالة الهجرة الدولية
أفادت وكالة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، في تغريدة نشرتها، مساء أمس الأحد، قيام خفر السواحل الليبي باعتراض ما لا يقل عن 500 مهاجراً قبالة الساحل خلال الساعات 48 الماضية.
– تعليق وكالة الهجرة الدولية على اعتراض المهاجرين
وقالت المتحدثة باسم الوكالة الدولية، بتغريدة على “توتير”: “تم اعتراض ما يقرب من 500 مهاجر آخر الليلة الماضية، قبالة السواحل الليبية”.
‼️ Nearly 500 more migrants were intercepted last night off #Libya.
Close to 1,000 men, women, and children attempted to flee the country in the past 48 hours and ended up detained in appalling conditions. pic.twitter.com/ztgSjpZPf3
— Safa Msehli (@msehlisafa) March 29, 2021
وأضافت بأن “ما يقارب 1000 رجل وامرأة وطفل حاولوا الفرار من خلال الساعات القليلة الماضية، وانتهى بهم الأمر إلى الاعتقال في ظروف مروعة”.
وأشار الوكالة إلى أن هؤلاء المهاجرين، همّ من بين 4500 شخص الذين أعيدوا إلى ليبيا هذا العام بعد محاولتهم القيام برحلات خطيرة لعبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وشاركت الوكالة تغريدة تظهر عمالاً يوزعون أغطية على المهاجرين بعد وصولهم إلى الشاطئ، إلا أن الوكالة أعربت عن اعتراضها، وكتبت تقول “نؤكد أن ليبيا ليست ميناء آمناً”.
وقالت الوكالة في تغريدات آخرى: “إن 310 مهاجرين أعيدوا إلى البر الليبي ليل السبت الماضي، وأن 173 آخرين أعيدوا الأحد”.
وكان الاتحاد الأوروبي، تعاون في السنوات الأخيرة مع خفر السواحل الليبي وغيره من الجماعات المحلية لوقف هذه الرحلات البحرية الخطيرة.
لكن جماعات حقوقية رأت بأن هذه السياسات وضعت المهاجرين تحت رحمة جماعات مسلحة أو محتجزين في مراكز تحت ظروف سيئة، كما أنهم يتعرضون لانتهاكات خطيرة.
والجدير ذكره أنه في 19 يناير / كانون الثاني، انقلب زورق يقل مهاجرين متجهين إلى أوروبا في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا، وغرق حينها قرابة 43 شخصاً.
وبحسب وكالة الهجـرة الأممية، كانت تلك الحادثة هي أول كارثة بحرية في عام 2021، ونقلت الوكالة عن ناجين، قولهم: “إن الضحايا كلهم من الرجال الأفارقة”.
تابع المزيد:
)) الشرطة التركية تضبط مهاجرين سوريين غير شرعيين فروا داخل حقول البطاطا (فيديو)
))بالفيديو|| لحظة وصول مهاجرين عرب إلى السواحل الإسبانية وسجودهم شكراً بنجاتهم..وسط استغراب مواطنة
