شاهد بالفيديو

بالفيديو|| كهوف داعش يتقاسمها و”الأشباح” … كملاذٍ أخير هرباً من الضربات الجوية الموجعة في العراق

شددت القوات الأمنية العراقية، بمساندة طيران الجو، وطائرات التحالف الدولي، الخناق على تنظيم داعش، من خلال تكثيف غاراتها ضد كهوف داعش ومخابئه خلال الفترة الماضية، ضمن عملية عسكرية نوعية.

التركيز على استهداف كهوف داعش

ويتركز استهداف عناصر داعش، على الكهوف والمخابئ، التي أنشئت، إبان سيطرتهم على بعض المحافظات العراقية عام 2014، مثل محافظة نينوى، وديالى والأنبار.

استهداف وكر لتنظيم داعش

وفي السياق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم أمس الخميس، تنفيذ التحالف الدولي ضربة جوية استهدفت وكراً لتنظيم داعش بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.

وأصدرت الخلية بياناً خاصّاً، قالت فيه إن “طيران التحالف الدولي نفّذ ضربة جوية في منطقة وادي الثرثار بأمر من قيادة العمليات العراقية المشتركة، حيث أسفرت عن تدمير كهف لداعش، ومقتل أحد عناصر التنظيم”.

ويمتلك تنظيم داعش سلسلة أنفاق كبيرة وكهوف، أنشأها في تضاريس معقدة، اختيرت خصيصا لهذا الغرض في مدن جبلية وبعيدة عن السكان، ومعقدة التركيب، فضلا عن أنها تربط بين أكثر من محافظة.

ويستحيل وصول العجلات العسكرية إلى تلك المناطق، وهو ما يجعل خيار القصف الجوي الوحيد لمعالجة الملاذات الأخيرة لعناصر التنظيم.

اقرأ أيضاً : المتحدث باسم مكافحة الإرهاب في العراق: نلاحق فلول داعش في المناطق الوعرة

عملية “الأسد المتأهب”

ونهاية آذار المنصرم، أطلق العراق عملية “الأسد المتأهب” في محافظة نينوى، تستهدف الكهوف على وجه خاص، حيث نشرت قوات مكافحة الإرهاب، فرقة قناصين في مقتربات تلك الكهوف، لرصد أي عملية هروب لعناصر داعش، بالتزامن مع القصف الجوي.

وأعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أنه ” تم توجيه (312) ضربة جوية، كان لها دور مهم من خلال تدمير (120) كهفا وموقعا تسببت بقتلهم وهروبهم بعد انهيارها عليهم”.

بدوره، ذكر مصدر في استخبارات الجيش، أن ”تكثيف الغارات الجوية الأخيرة ضد مخابئ تنظيم داعش، جاء بعد الحصول على معلومات استخبارية بشأن خارطة وجود تلك الكهوف في عدة مناطق، منها نينوى وديالى، بعد القبض على قيادات في التنظيم أدلت بتلك المعلومات”.

ويبقى عناصر التنظيم في تلك المخابئ لعدة سنوات، بالاعتماد على متعاونين يوصلون إليهم الطعام والشراب والتجهيزات الأخرى، وهو ما كشف عنه القيادي حسان عبدالله هلال، الذي اعتقل أخيرًا، وأكد مكوثه في الكهف 3 سنوات.

وتتم تلك العمليات من خلال أسطول الطائرات العراقية F16 التي تنطلق من قاعدة بلد الجوية، بالإضافة إلى طيران التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بناءً على توجيهات قيادة العمليات المشتركة.

وتمثل تلك المخابئ الملاذ الأخير لعناصر داعش، بما فيهم الأجانب، في ظل التضييق الحاصل، والتأهب الدائم للمجتمعات المحلية، لصدهم، بمساندة الحشود العشائرية، في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك.

بالفيديو|| كهوف داعش يتقاسمها و"الأشباح" في العراق ... كملاذٍ أخير هرباً من الضربات الجوية الموجعة
بالفيديو|| كهوف داعش يتقاسمها و”الأشباح” في العراق … كملاذٍ أخير هرباً من الضربات الجوية الموجعة

اقرأ أيضاً : الجيش العراقي يطلق عملية السيل الجارف.. ويعلن مقتل 42 عنصراً من تنظيم “داعش”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى