أخبار العالم

وزير الهجرة والدمج الدنماركي يدمر أحلام الطلاب السوريين ويهدد اللاجئين بالترحيل.. والسبب

ة وزير الهجرة والدمج الدنماركي

أثارت السياسية التي بدأ وزير الهجرة والدمج الدنماركي، ماتياس تيسفايا، بتطبيقها مؤخراً ضجة بين اللاجئين السوريين بشكل عام، وخاصةً أولئك القادمين من العاصمة السورية دمشق وريفها.

– سياسة وزير الهجرة والدمج الدنماركي

وفقاً لما تداوله ناشطون سوريون، فإن تيسفايا، بدأ بتطبيق سياسته التي تشمل سحب أو تجميد إقامة لاجئي دمشق وريفها، باعتبارهما منطقتين آمنتين.

الأمر الذي يحوّل مئات اللاجئين إلى مقيمين غير قانونيين، ما يعني بأن يضعهم أمام خيارين، أما الترحيل، وأما النقل إلى معسكر ترحيل ريثما يطبَّق الإجراء.

وكانت السلطات الدنماركية، قد بدأت بسحب بعض الإقامات من اللاجئين، فقد ‏توفي اللاجئ، أكرم بطحيش، بأزمة قلبية في بلدة فاردة بـ ‎الدنمارك، بعد سحب إقامته منه كونه من مدينة ‎دمشق والتي تعتبرها السلطات الدنماركية مدينة “آمنة للعودة”

– مشكلة الطلاب السوريين

أفادت وسائل إعلام عربية ودنماركية، بأنه حتى الطلاب السوريين لم يسلموا من هذا القرار، فقد صنف تيسفايا طلاباً سوريين بأنهم أشخاص “بدون إقامة”، مطيحاً بذلك أحلام العشرات في التخرج.

ولعل من أبرز هؤلاء الطلاب، الطالبة آية أبو ظهر البالغة من العمر 19 عاماً، والتي برز اسمها عبر وسائل الإعلام، فقد تلقت رسالة بتجميد إقامتها وأن عليها الرحيل قبل 3 أشهر من التخرج من الثانوية.

وكانت عائلة أبو ظهر لجأت إلى الدنمارك في عام 2015، ودرست آية في البلاد منذ الصف السابع إلى الثانوية التي يفترض أن تتخرج منها هذا الصيف، وهي تستغرب: “كيف يريد تيسفايا طرد الناس إلى نظام بشار الأسد؟”.

ولم تتوقف القصة عند أبو ظهر فقط، وإنما برزت قصص سوريات أخريات ناجحات تلقين الأمر بالمغادرة أيضاً، منهن طالبة التمريض، فايزة إبراهيم (25 سنة).

وكان قرار الترحيل هذا أثار استنكار الكثيرين، وبدأ العديد إعداد “مقترح شعبي” بعد جمع 50 ألف توقيع كعريضة تفرض على البرلمان مراجعة القوانين.

– تعليق تيسفايا

قال تيسفايا، في تصريحات صحافية، يوم أمس السبت: “نطبق القانون على الجميع، رغم تأسيس البعض لشركته، والبعض الآخر يحقق نجاحاً في الثانوية، لكن لدينا قانون يجب تطبيقه”.

وكرر الوزير الدنماركي قوله: “الأسد شخص فظيع، وارتكب انتهاكات كثيرة، لكننا يجب أن نمنح الحماية لمن يستحقها فقط”.

في حين، وعد اليسار الدنماركي، الذي يشكل قاعدة برلمانية لرئيسة الوزراء عن الاجتماعي الديمقراطي، ميتا فريدركسن، بأنه سيرفض سياسة التهجير، مؤكداً أنه سيساعد الطلاب على عدم وضع حد لطموحهم.

والجدير ذكره أن الوزير الدنماركي، تيسفايا أحد أبويه مهاجر إثيوبي، ولاقت سياسته عاصفة من الإنتقادات الحادة، حتى أن “منظمة العفو الدولية” و”مجلس اللاجئين” في كوبنهاغن، استنكروا سياسة سحب إقامات السوريين.

دنمرك

تابع المزيد:

)) “بينهم امرأة حامل ورجل مقيد”.. الحرس البريطاني يعترض مركب مهاجرين أثناء عبور قناة خطرة (فيديو وصور)

)) شاهد بالفيديو تاجر لبناني يطلق النار على لص حاول سرقة محله في البرازيل ويرديه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى