بالفيديو|| مشاهد تحبس الأنفاس لتفكيك قنبلة روسية ضخمة وقافلة الموت تحركت باتجاه كييف

تداولت وسائل إعلام عالمية، فيديو يحبس الأنفاس، لإثنين من الأوكرانيين خلال محاولتهم نزع فتيل قنبلة روسية ضخمة القتها الطائرات الروسية.

فيديو يحبس الأنفاس لتفكيك قنبلة روسية

وعمد أحد خبراء تفكيك القنابل والألغام إلى تقطير الماء على رأس الصاروخ الحربي، بينما أزال الآخر المفجر بدقة، في مقطع فيديو مذهل أصدرته خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا.

وبحسب ما ورد عن الخبراء فإن سكب قطرات من الماء على طرف الرأس الحربي يمنع التصريف الكهرباء الساكنة، لحين تم فك الجزء العلوي من القنبلة بعناية.

ونفذ الرجلان مهمتهما المقلقة، بينما كان يسمع صوت انفجارات في خلفية الفيديو الذي بلغت مدته 30 ثانية.

ووصف أندرسون كوبر من من شبكة “سي إي إن” الإخبارية اللقطات بأنها “لحظة من الهدوء الرائع تحت الضغط الشديد”.

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن هناك “مؤشرات قوية” على أن روسيا ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا.

قافلة الموت تتجه إلى كييف

وبعد توقف دام أسبوعين رصدت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية تحرك القافلة الضخمة من القوات روسية شمالي العاصمة الأوكرانية كييف.

وتمتد القافلة الروسية على مسافة 64 كيلومتراً شمال العاصمة الأوكرانية، ووصفتها وسائل إعلام غربية بـ”قافلة الموت”.

وتظهر الصور أن القافلة، التي كانت متوقفة شمال كييف لمدة أسبوعين نتيجة مشكلات في الوقود والنواحي اللوجستية وتعرضها لهجمات، بدأت في التحرك صوب العاصمة الأوكرانية.

وترصد الصور أن قاذفات الصواريخ في القافلة اتخذت مواقع هجومية، مما يظهر أن هناك معركة طويلة ودموية للسيطرة على العاصمة دخلت مراحلها الأولى، كما رصدت الصور آليات عسكرية أخرى في القافلة توارت داخل مناطق مدنية وغابات لتجنب الهجمات الأوكرانية.

وصفت القافلة الروسية بـ”قافلة الموت”، بأنه يمكن أن تخضع كييف لحصار روسي قريب، لتواجه مصير مدن أخرى مثل ماريوبول وخاركيف وسومي، التي تعاني من انقطاع الماء والكهرباء منذ أكثر من 11 يوماً.

مواضيع ذات صِلة : مسؤول روسي يحذر من دخول دولتين جارتين لأوكرانيا ضمن حلف الناتو

ويواجه الجيش الروسي حالياً مهمة طويلة، يعتقد أنها الأبرز في الحرب الحالية، وهي الاستيلاء على العاصمة كييف وإطاحة حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وتنصيب حكومة موالية لموسكو.

شاهد أيضاً : هزمت روسيا مرة واستخدمتها أمريكا في العراق… المولوتوف هل تهزم روسيا مرة ثانية في أوكرانيا؟