أخبار العالم

زيادة عدد المسلمين في ألمانيا بشكل ملحوظ.. ومخاوف كندية بشأن اللاجئين لعام 2021

 

أصدر المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا، يوم أمس الأربعاء، دراسة جديدة كشف من خلالها بأن عدد المسلمين في البلاد زاد بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية.

– زيادة المسلمين في ألمانيا

بيّنت دراسة مكتب نورنبيرغ الصادرة مع وزارة الداخلية الألمانية، بأنه يعيش ما بين 5.3 و5.6 ملايين مسلم حالياً في ألمانيا، وهو ما يعادل 6.4 % حتى 6.7 % من إجمالي السكان.

وأكد المكتب، أنه إذا ما تمت مقارنة هذه الأرقام مع نتائج آخر دراسة أجريت عام 2015، فإن المسلمين زاد بنحو 900 ألف شخص.

وبهذا الشأن، قال رئيس المكتب، هانز-إيكهارد زومر: “في إطار الهجرة من الدول الإسلامية في الشرقين الأدنى والأوسط، أصبحت المجموعات السكانية من المسلمين أكثر تنوعاً في السنوات الأخيرة”.

وأكمل قائلاً: “تظهر التحليلات أيضاً أن مدى تأثير الدين على الاندماج غالباً ما يكون مبالغاً فيه”، مشيراً إلى أن جوانب أخرى مثل مدة الإقامة أو أسباب الهجرة أو الوضع الاجتماعي تؤثر في عملية الاندماج إلى حد أكبر بكثير من الانتماء الديني.

وكانت المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أجرى هذه الدراسة التي حملت عنوان “حياة المسلمين في ألمانيا 2020” بتكليف من مؤتمر الإسلام في ألمانيا.

– قدرة كندا على توطين اللاجئين

أظهرت بيانات حكومية أن إعادة توطين اللاجئين في كندا تسير ببطء هذا العام، حيث تم توطين ما يزيد قليلاً عن 1،000 لاجئ حتى أوائل مارس / أذار، مما يثير الشكوك حول قدرة البلاد على تحقيق هدفها الطموح لعام 2021.

في خضم الجائحة العالمية، أعادت كندا توطين أكثر من 9000 لاجئ العام الماضي، وبينما كان هذا أقل من نصف الإجمالي الوطني منذ عام 2015 على الأقل، فإنه لا يزال يمثل حوالي 40٪ من العدد العالمي للاجئين المعاد توطينهم العام الماضي.

وبحسب تقرير نشرته وكالة “رويترز”، فإن كندا بدأت بفقدان هدفها بظلاله، في الوقت الذي تظهر نفسها على أنها رائدة عالمية في إعادة توطين اللاجئين، وتترك آلاف النازحين في ضائقة بائسة مع تدهور وضعهم بشكل متزايد.

وأوضحت “رويترز” في تقريرها بأن إعادة توطين اللاجئين تراجعت في جميع أنحاء العالم العام الماضي إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من عقدين، حيث أغلقت البلدان حدودها في مواجهة حالة طوارئ صحية عامة عالمية.

وتسعى كندا إلى الاضطلاع بدور رائد في هذا الجهد العالمي وقد تحدثت مع دول أخرى حول إنشاء تيارات لاجئين متخصصة.

وحددت البلاد هدفها لعام 2021 عند توطين 36000 لاجئ، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016 ونحو 4 أضعاف إجمالية عام 2020.

وقال المتحدث باسم وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، ماركو مينديسينو: “إن إجمالي عدد حالات إعادة التوطين حتى أوائل مارس / آذار تجاوز 1000 شخص فقط”.

وكشف مينديتشينو في مقابلة عن قلقه بشأن التحديات المستمرة في نظامهم، لا سيما فيما يتعلق بقدرة شركائهم الدوليين على نقل الأشخاص عبر الحدود”.

وأكد قائلاً: “إن الحكومة ما زالت مصممة إلى حد كبير على تحقيق هدفها، لكننا نعترف تمامًا بأننا ما زلنا في خضم هذا الوباء، وقد يكون لذلك تأثير”.

وأضاف بأنه “من السابق لأوانه القول ما إذا كنا سنكون قادرين على تحقيق هذا الهدف أم لا.”

والجدير ذكره أنه بين يناير / كانون الثاني 2015 وفبراير / شباط 2021 ، جاء معظم اللاجئين الكنديين المعاد توطينهم من أفريقيا والشرق الأوسط، وكان منهم 76300 من أصل 160490 من سوريا.

وقال كبير مسؤولي إعادة التوطين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مايكل كاساسولا: “إن وضع النازحين يزداد سوءاً في غضون ذلك”.

اللاجئين بأوربا


تابع المزيد:

))بالفيديو|| وصلوا سباحة إلى إسبانيا والأخيرة سلمتهم للرباط.. المغرب تحقق مع عشرات المهاجرين

)) بالفيديو||في الهند الوضع لا يصدق.. هنديان ينقلان جثة والدتهما على دراجة نارية بعد وفاتها بالوباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى