قافلة مُهجّري القنيطرة تصل مناطق المعارضة شمال سوريا وفصيل السلطان مراد يُطلق النار على المحتجين (فيديو)
استطاعت قافلة مهجري قرية أم باطنة بريف القنيطرة، اليوم الجمعة، بالدخول إلى مناطق المعارضة في شمال سوريا، بعد منعهم لساعات من الدخول، قضت خلالها العوائل ليلة في العراء في معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق النظام السوري ومناطق سيطرة المعارضة.
الأتراك منعوا الدخول لمناطق المعارضة
وقضت عشرات العوائل أغلبها من النساء والأطفال، ليلة في العراء، بسبب منع الأتراك دخولهم للأراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة الباب شرق حلب.
وذكرت مصادر محلية مطلعة، أن القوات التركية زعمت أنها “منعت القافلة من الدخول بسبب عدم وجود تنسيق مسبق معهم من قبل الجانب الروسي”، الذي توسط مع قوات النظام لإخراجهم من بلدتهم.
وأظهرت فيديوهات بثها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعض أفراد القافلة في حالة صحية سيئة، بسبب قضائهم ساعات طويلة على الطريق من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة نحو الشمال السوري.
وأفادت مصادر بأن هناك حالات مرضية لأطفال وآخرين يعانون من إصابات سابقة.
هذا وخرجت مظاهرات تطالب بدخول العوائل من معبر أبو الزندين بعد ظهر اليوم، بعد دعوات أطلقها نشطاء في منطقة الباب.
وأطلقت فرقة “السلطان مراد” التابعة للجيش الوطني المدعوم تركياً، الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم، وسط أنباء تفيد بإصابة عدة أشخاص، واعتقال آخرين.
اقرأ أيضاً : بعد المحاصرة والتهديد.. قوات النظام تهجّر 30 أسرة من القنيطرة إلى شمال سوريا (صور)
وهجّرت قوات النظام السوري، صباح الخميس، أسر لمقاتلين سابقين في المعارضة السورية من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، كانوا قد رفضوا التسوية مع النظام السوري بوقت سابق، ليقدم النظام على محاصرة البلدة ويهدد باقتحامها قبل أن يتدخل الجانب الروسي في وساطة.
وفشلت القوات الروسية بالتوصل لاتفاق دون تهجير، مع إصرار ميليشيات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على هذا الخيار.
