منبج.. قتلى من المتظاهرين وانشقاقات في “قسد” ولا هدنة حتى الآن (فيديو)
قتل مدنيين اثنين وأصيب آخرون في مدينة منبج، اليوم الثلاثاء، أثناء محاولة دخول المتظاهرين من أرياف المدينة إليها، احتجاجاً على قانون التجنيد الإجباري الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
محاولات لدخول منبج
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، إن قوات “قسد” فتحت النار على متظاهرين اقتحموا حاجز الخطاف أثناء محاولتهم الدخول إلى مدينة منبج للاعتصام فيها.
وأضاف، أن المتظاهرين أضرموا النيران في سيارات تابعة لـ قسد وطردوا عناصر من حاجز الخطاف، الواقع على مدخل المدينة في شمال شرق منبج، لترد قوات “قسد” بإطلاق أعيرة نارية، أودت بحياة متظاهرين اثنين وأصابت أكثر من 13 آخرين.
واستقدمت قوات “قسد” تعزيزات ومدرعات إلى حاجز الخطاف لصد جموع المتظاهرين الذين يحاولون دخول المدينة للاعتصام فيها.
وفي قرية شويحة خرناوي، شمالي منبج، طرد أهالي القرية قوات “قسد” منها وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، بحسب مراسلنا.
انشقاقات ومساعي هدنة
وأشار مراسلنا إلى انشقاق 13 عنصراً من قوات “قسد” من أمام مشفى الأمل في المدينة، حسبما نقل عن مصادر محلية.
وأفيد بأن اجتماعات مكثفة تجري بين قوات قسد وضباط من القوات الروسية بالقرب من مدينة منبج، في محاولة لتهدئة الأوضاع، بينما رفض وجهاء من المدينة دعوات للاجتماعات، حسب مصادر محلية.
وفي الأثناء، أصدرت “الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها”، قراراً بحظر التجول مدة 48 ساعة، وسط محاولات لتهدئة الأوضاع.
وتصاعدت حدة التوتر في منبج وريفها، الثلاثاء، بعد أن واجهت قسد المتظاهرين ضد قرار التجنيد الإجباري بالرصاص الحي.
اقرأ أيضاً : غضب في منبج ضد قرار التجنيد الإجباري والمظاهرات تمتد لمدن أخرى (فيديو)
وواجهت قسد المحتجين في قرية الهدهود بالرصاص الحي، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح، وهو ما أدى لاتساع رقعة التظاهرات، بحَسب مصادر محلية.
وشهدت مناطق عديدة في منبج وريفها تظاهرات شعبية وقطع للطرقات بالإطارات المشتعلة مع إغلاق كامل للمحال التجارية والأسواق، احتجاجاً على ممارسات قسد بحق المدنيين هناك، وفرضها للتجنيد الإجباري.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد قيام قوات “قسد” بحملة اعتقالات، السبت الماضي، طالت 30 شاباً في المدينة بهدف الخدمة الإجبارية.
