خبر عاجل

غرق عشرات المهاجرين وإنقاذ آخرين قبالة سواحل تونس وليبيا

أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الإثنين، بأن وحدات الحماية المدنية والحرس البحري، انتشلت 21 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة سواحل صفاقس في البحر المتوسط.

انتشال عشرات الجثث لمهاجرين وإنقاذ آخرين قبالة سواحل تونس وليبيا

وأشارت وكالة تونس أفريقيا للأنباء “وات” إلى أن وحدات الحماية عثرت على الجثث في مناطق ساحلية مختلفة تمتد من شاطئ منطقة سيدي سالم جنوب مدينة صفاقس إلى شاطئ مدينة لواتة شمالاً في معتمدية جبنيانة.

ولفتت الوكالة إلى أن الأجهزة المختصة أودعت الجثث بيت الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبية في المدينة.

ورجح المدير الجهوي للحماية المدنية العميد مراد المشري اليوم الاثنين، أن يكون المهاجرون قد غرقوا منذ مدة طويلة نسبياً بالنظر إلى حالة الجثث، مؤكداً أنه لم يتم العثور على ناجين.

إنقاذ مهاجرين قبالة سواحل ليبيا

من جهة أخرى، تمكنت فرق الإنقاذ البحري على متن سفينة “أوشن فايكنج” من إنقاذ عدة مئات من مهاجري القوارب وسط البحر المتوسط في عملية كبيرة.

وأعلنت منظمة “اس.أو.اس ميديتريني” صباح اليوم الاثنين، أن طاقم سفينتها أنقذ ما يقرب من 370 شخصاً كانوا على متن قارب خشبي في المياه الليبية الليلة الماضية. وواجه القارب خطر الانقلاب خلال العملية التي استمرت خمس ساعات.

وتعتبر “أوشن فايكنج” حالياً السفينة الوحيدة التابعة لمنظمة إنقاذ بحري خاصة تعمل في وسط البحر المتوسط.

وانضم أولئك الذين تم نقلهم على متن السفينة في عملية الإنقاذ الأحدث إلى عدة مئات من مهاجري القوارب الذين تم نقلهم إلى بر الأمان في الأيام الماضية. وكان معظم هؤلاء يشقون طريقهم من تونس أو ليبيا في قوارب مكتظة متجهين إلى الاتحاد الأوروبي.

ووفقا للمنظمة، يوجد الآن أكثر من 570 شخصاً على متن أوشن فايكنج. وأوضحت متحدثة باسم المنظمة أن السفينة الآن “ممتلئة تماما”.

وفي مثل هذه الحالات، يطلب رجال الإنقاذ البحريون عادة من السلطات في مالطا وإيطاليا السماح لهم بالرسو في ميناء آمن لإنزال المهاجرين. وفي إيطاليا، تكون هذه الامور أحياناً مثيرة للجدل سياسياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى