الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| حصار درعا يحرم الأهالي حتى من الدواء… وعقدة ملف السلاح في الصنمين تتجّه للحل

أفادت أنباءٌ أنّ اتفاقاً أوليّاً تمّ التوصل إليه بين وجهاء مدينة الصنمين والنظام السوري قد تنحلّ معه عقدة “السلاح الخفيف” فيها، فيما لا يزال حصار درعا يطبق الخناق على الأهالي ويحرمهم من أبسط متطلباتهم غير مستثنٍ الدواء منها.

 

اتفاق مبدأي حول ملف السلاح الخفيف بالصنمين

أمّا عن تطورات الوضع في مدينة الصنمين، فقد أفادت مصادر محلية ، اليوم الثلاثاء، بالتوصل إلى اتفاقٍ مبدأي بين لجنةٍ مؤلفةٍ من بعض وجهاء المدينة والنظام من شأنه حلُّ عقدة “ملف السلاح الخفيف” الذي طالب الأخير بتسليمه.

ويقضي الاتفاق المبرم بإجراء قوات النظام حملة تفتيشٍ تستهدف منازل عشرات الأشخاص المتهمين من قبله بحيازة أسلحةِ، وسيتم ذلك بحضورهم وبمرافقة أعضاءٍ من اللجنة.

وقبل أيامٍ، سلّم النظام قوائم تضم نحو 140 اسماً تعود لأشخاصٍ زعمَ أنّهم يمتلكون أسلحةً خفيفةً في المدينة، مطالباً إياهم بتسليمها خلال مهلةٍ تنتهي مع نهاية هذا الأسبوع.

وفي ظلّ نفي وجهاء مدينة الصنمين وجود أسلحةٍ لدى الأشخاص الواردة أسماءُهم في قوائم النظام، لجأ الأخير لخيار حملة التفتيش للتأكد من ذلك، إذ من المقرر أن تبدأ الحملة يوم الخميس القادم، كما سيعقبها عمليةُ تسوية لعشرات الأشخاص من المدينة، وذلك وفقاً لأحد وجهائها.

وكانت سلطات النظام طالبت عبر مكبّرات الصوت في مساجد الصنمين، بتسليم السلاح الخفيف بعد سلسلة اجتماعاتٍ جرت في المدينة بين ضباطٍ في المنطقة واللجنة الأمنية التي يرأسها اللواء السوري حسام لوقا.

اقرأ أيضاً:بالفيديو|| درعا تنتفض بوجه الحصار الروسي المطبق عليها.. مظاهرات تعمُّ درعا البلد وريفها الغربي  

حصار درعا يحرم أهلها حتى الدواء

وبالتوازي، يستمر الحصار الروسي المطبق على كل من درعا البلد وطفس في الريف الغربي لدرعا، ويدخل أسبوعه الثالث، حارماً الأهالي من حقهم في الحصول على أبسط المستلزمات حتّى الضرورية منها وعلى رأسها الدواء.

وفي ظل حصار درعا، باتت نقطةٌ طبيةٌ واحدة الملاذ الأخير لسدّ احتياجات أكثر من ١١ ألف عائلةٍ محاصرة، قد تنفذ منها كل الأدوية والمستلزمات الطبية في أيّ لحظة، حيث شهدت النقطة الطبية ازدحاماً غير مسبوق خلال أسابيع الحصار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى