الشأن السوريسلايد رئيسي

“جبهة السلام والحرية” تُقدم مبادرة بقيادة عربية لإنهاء الأزمة السورية

دعا رئيس جبهة السلام والحرية، أحمد الجربا، الولايات المتحدة وروسيا لتحمل مسؤولياتهم في إنهاء الأزمة السورية وفق القرار 2254، مشيراً إلى مجموعة من الحلول سيقدمها لدولٍ عربية في هذا الخصوص.

ذكرى تأسيس جبهة السلام والحرية

وقال الجربا في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الجمعة في أربيل، بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس جبهة السلام والحرية أن “من يعول على أننا سنتنازل عن حريتنا من أجل السلام فهو واهم، لأننا نتمسك بالسلام والحرية، فالثورة السورية هي ثورة الحرية لأن الحرية هي من ضحى الشعب السوري بالسلام من أجلها عندما خرج بثورته”.

وأضاف أن “كل من يحاول مصادرة حرية الشعب السوري يجب التعامل معه كالنظام وداعش التي جاءت هي الأخرى لتصادر الحرية”، منوهاً إلى أن “تشكيل الجبهة كان خيارًا سياسيا واستراتيجياً للوصل إلى الحل السياسي في سوريا، وهي تحالف ما بين قوى سياسية من كورد وعرب وسريان آشوريين”.

وأوضح الجربا أن “الجبهة قدمت مجموعة من الحلول تضمن الوصول إلى التغيير السياسي، وما طرحته الجبهة كان محل ترحيب”.

اقرأ أيضاً : خاص|| تفاصيل لقاء أحمد الجربا و”جبهة السلام والحرية” مع وزير الخارجية الروسي ونائبه في

مبادرة لإنهاء الأزمة السورية

وتابع “سنتقدم بمبادرة للأخوة العرب، المملكة العربية السعودية ومصر وقطر، من أجل الخروج من “عمق الزجاجة” خاصة أنها تأتي في أجواء المصالحة الخليجية ولما لهذه الدول الثلاث من تأثير وثقل إقليمي ودولي لتكون مظلة عربية تتكامل مع الدور التركي.

ودعا رئيس جبهة السلام والحرية الولايات المتحدة وروسيا باعتبارهم القوى الكبرى بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم في إنهاء الأزمة السورية وفق القرار 2254 وفق أهداف وتطلعات الشعب السوري.

وكانت الجبهة قد قالت في الأمس، إن إدارة معبر سيمالكا، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، قامت بمنع دخول أعضاء من الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية المقيمين في الداخل.

وأشارت الهيئة في بيان، إلى أن الوفد الذي منعته الإدارة الذاتية كان متوجهاً إلى الإقليم (أربيل) للانضمام إلى الاجتماع الاعتيادي المزمع عقده بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيس الجبهة.

وأدانت “جبهة السلام والحرية” هذا الإجراء واعتبرته تعسفياً، يهدف إلى إلغاء الحياة السياسية ويندرج تحت سياسة القمع وتكميم الأفواه والتضييق على الحريات، في الوقت الذي تدعي فيه الإدارة الذاتية ممارسة الديمقراطية وإعطاء مساحة من الحرية.

وفي الـ 28 من تموز 2020، تشكلت جبهة السلام والحرية في “روج آفا” وهي تحالف سياسي معارض يضم كل من المنظمة الآشورية الديمقراطية، والمجلس الوطني الكردي في سوريا، وتيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.

"جبهة السلام والحرية" تُقدم مبادرة بقيادة عربية لإنهاء الأزمة السورية
“جبهة السلام والحرية” تُقدم مبادرة بقيادة عربية لإنهاء الأزمة السورية

اقرأ أيضاً : أطراف سورية معارضة تعلن تأسيس “جبهة السلام والحرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى