قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الثلاثاء، إن السباح في أولمبياد طوكيو يرتدي قبعتي سباحة خلال مشاركته بالمنافسات، الأمر الذي لفت الانتباه بشكل كبير.
قبعة السباح في اولمبياد طوكيو
وذكرت أن ارتداء قبعتين في المسابقات المائية بعيداً كل البعد عن الاستعراض أو الرفاهية وإنما لها وظيفة هامة جداً خلال السباحة.
ولفتت إلى أن مهمة القبعة الأساسية هي إبعاد الشعر عن وجه السباح، موضحةً أن القبعة الداخلية مصنوعة من مادة اللاتكس (Latex) لتوضع بشكل مريح على الرأس، لكن هذا النوع من القبعات يمكن أن يتجعد عند تعرضه للماء، ما يجعله يصعب مهمة السباح.
اقرأ أيضاً:
وبينت أنه لذلك يلجأ السباحون للقبعة الثانية المصنوعة من السيليكون كطبقة واقية خارجية، لأن احتكاك غطاء السيليكون بغطاء اللاتكس يمنع الغطاء العلوي من السقوط،كما يمنع الغطاء الداخلي من التجعد وإزعاج السباح.
اقرأ أيضاً:
السباحة المصرية فريدة عثمان تتأهل رسميا إلى أولمبياد طوكيو بعد إنجاز تاريخي – صور
وذَكَّرت بتصريح سابق لمساعد مدرب فريق السيدات الأولمبي الأمريكي لعام 2012، ديف سالو، حيث قال إن "قبعات اللاتكس تميل إلى التجعد أكثر من السيليكون".
ارتداء قبعات السليكون
وأوضحت أن صعوبة ارتداء قبعات السليكون بشكل مباشر على الرأس، تكمن في أنها قابلة للانزلاق عند وضعها مباشرة على فروة الرأس.
اقرأ أيضاً:
بالإضافة لوجود نظرية أخرى حول سبب ارتداء القبعتين، فيعود ذلك لتثبيت نظارات السباح، ومن خلال تغطية الأشرطة المكشوفة للنظارات الواقية، تقل احتمالات تعرضها للانزلاق في الماء مما يسمح للسباح بالتحرك عبر الماء بكفاءة أعلى، وبسرعة أعلى.
