قال موقع "إنسايدر" الأمريكي، اليوم الخميس، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي، ألقى القبض على أحد مثيري الشغب المتهمين بأعمال العنف التي وقعت في مبنى الكابيتول الأمريكي، وذلك بعد أن نشرت والدته صوراً له في المبنى عبر "فيسبوك"، وفقا لملفات تم الكشف عنها مؤخراً من وزارة العدل.
منشور على فيسبوك أدى لاعتقاله
وذكر أن الادعاء الأمريكي اتهم المدعو، تايلر سلايكر، بجريمتين، الأولى: الدخول والبقاء وسلوك غير منظم ومخيم في مبنى أو أرض محظورة، والثانية: سلوك غير منظم واستعراض أو تظاهرة أو اعتصام في مبنى الكابيتول.
وأشار إلى أن الإفادة الخطية لاعتقال سلايكر، أفادت بأن اثنان من أفراد أسرته من جانب والدته شاهدا منشوراتها على "فيسبوك" التي تتضمن صوره داخل مبى الكابيتول وأبلغوا المحققين.
وأوضح أن أحد أقارب سلايكر التقى بالمحققين وأكد على شبهه في عدة صور التقطتها كاميرات الأمن في الكابيتول.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو || تهديد وإصابات بمحيط الكونغرس وبايدن يجتمع بفريق الأمن القومي
رسم خرائط أمنية لمكان تواجده
ولفت إلى أن المحققين تأكدوا من وجود سلايكر في مبنى الكابيتول من خلال رسم خرائط لمكان وجوده باستخدام سجلات الهاتف الخلوي والعثور على لقطات أمنية مؤكدة له وهو يلتقط "صوراً شخصية"، وهي ذاتها التي نشرتها والدته.
اقرأ أيضاً:
إغلاق مبنى الكونغرس الأمريكي بعد إطلاق نار وتهديد أمني في محيطه
ويذكر أن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على 600 شخص على الأقل فيما يتعلق بأعمال الشغب التي وقعت بشهر يناير/ كانون الثاني، في مبنى الكابيتول الأمريكي لكن أقل من 30 اعترفوا بارتكاب جريمة، ولا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي يطلب المساعدة في تحديد هوية العديد من المتظاهرين في الكابيتول، لا سيما أولئك الذين تسببوا بالعنف ضد شرطة العاصمة المكلفة بحماية المبنى.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو || تسريب فيديو مخيف لضابط شرطة يسحقه أنصار ترامب عند اقتحام مبنى الكابيتول
وقُتل أربعة أشخاص بعد أن اقتحم متظاهرون مؤيدون للرئيس السابق، دونالد ترامب، مبنى الكابيتول، وكان ثلاثة من المسؤولين الأربعة، الذين أدلوا بشهاداتهم عقب الحادثة أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، قد استقالوا في أعقاب الهجوم الذي قتل فيه أحد ضباط شرطة الكابيتول.
