الشأن السوريسلايد رئيسي

60 شخصية بينهم روبرت فورد يوجهون رسالة تخصّ سوريا إلى بايدن.. تضمنت طلبين هامين

وجّه 60 شخصية من القادة المسلمين والمسيحيين واليهود في الولايات المتحدة الأمريكية، على رأسهم السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، يوم أمس الخميس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، طالبوه خلالها بتبني سياسة حازمة و إنهاء الحرب في سوريا.

 

رسالة هامّة إلى بايدن حول سوريا

وبحسب موقع “المونيتور”، فإن الرسالة حثّت الرئيس الأمريكي على وضع حد للحرب في سوريا، والتي استمرت عقداً من الزمن بسبب تمسك بشار الأسد بالحكم.

كما طالبوا بايدن خلال الرسالة، بجعل تلك المسألة على رأس أولوياته وجدول أعمال سياسته الخارجية، بالإضافة إلى تعيين مبعوث شخصي في سوريا.

اقرأ أيضًا: بشار الأسد ضمن مخططٍ عراقي هام.. وباحث إسرائيلي يمدح “آل الأسد” ويكشف مدى وفائهم لتل أبيب

وقالت الرسالة: “حتى الآن لم يترجم تعاطفنا إلى تصميم سياسي مستدام لإنهاء الأزمة في سوريا”.

وأشارت الرسالة إلى أن بايدن هو الرئيس الأمريكي الثالث الذي يواجه الحرب في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من السوريين وتشريد أكثر من نصف السكان.

كما أكد الموقعون على الرسالة على ضرورة استبدال الممثلة الأمريكية الخاصة لشؤون سوريا، إيمي كترونا، بدبلوماسي رفيع المستوى ليكون مسؤولاً دائماً بشأن الأزمة السورية.

ونقل الموقع عن رئيس منظمة مسيحون سوريون من أجل السلام أيمن عبدالنور، قوله: “نريد منهم وضع خطة لمستقبل سوريا”.

بايدن يؤكد أن الوضع في سوريا خطير جداً

وفي وقتٍ سابق من أمس الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مقابلة مع “ABC” أنه لا يعتقد أن حركة طالبان غيرت سلوكها، داعياً إيّاها إلى تقرير ما إذا كانت تريد أن يعترف المجتمع الدولي بها.

وأكد الرئيس الأمريكي أن الخطر على الولايات المتحدة من سوريا وشرق إفريقيا أكبر بكثير مما في أفغانستان، واصفاً الوضع في سوريا بـ”خطير جداً”.

السفارة الأمريكية بدمشق تعلن سوريا أخطر الأماكن في العالم

وعلى صعيدٍ متصل، قالت السفارة الأمريكية في دمشق، في سلسلة تغريدات عبر صفحتها الرسمية على منصة تويتر: “تعد سوريا واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني حيث قُتل أكثر من 270 شخصًا منذ عام 2011”.

وأضافت: “في اليوم العالمي للعمل الإنساني، نشكر أولئك الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

وتابعت: “يجب مواصلة هذا العمل الحيوي لأن أكثر من 13 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الإنسانية”.

وأكدت السفارة الأمريكية بدمشق: “منذ بداية الأزمة، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 13.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية، وسنظل رائدين في الاستجابة الإنسانية لسوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى