اخبار العالم العربيسلايد رئيسي

مؤتمر دول جوار ليبيا… جملة من الأهداف وآمال معقودة على توافقات دولية لإنجاح الانتخابات

تستضيف الجزائر ابتداء من اليوم الإثنين، وعلى مدار يومين، اجتماعاً وزارياً لدول جوار ليبيا، يشارك فيه وزراء خارجية سبع دول لبحث مختلف جوانب الأزمة الليبية وسبل إنهاءها.

اجتماع ثان لدول جوار ليبيا

ويشارك في هذا الاجتماع، الذي يُعد الثاني من نوعه على مستوى الوزراء، وزراء خارجية كل من ليبيا وتونس ومصر والسودان والنيجر وتشاد.

ودُعي أيضاً مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش.

وينعقد الاجتماع في الجزائر وفي جدول أعماله جملة من الأهداف، وعلى رأسها رأب الصدع بين الطرفين المتصارعين في شرق ليبيا وغربها، ويرى بعض المراقبين أن احترام آجال تنظيم الانتخابات يبقى الشغل الشاغل لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، في ظل الشكوك التي تحوم حول إجرائها في موعدها.

ورجحت مصادر أن يعمد وزراء خارجية الدول السبع، إلى محاولة التوافق على أسماء معينة تخوض العملية الانتخابية، تكون مقبولة من قبل الطرفين المتصارعين، تفادياً لانهيار التوافقات السابقة.

ويهدف الاجتماع أيضاً حسب وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، إلى “مساعدة الأطراف الليبية في تنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول، وتجاوز العقبات التقنية، وأخرى خاصة بالنصوص المنظمة والمتواجدة في طور الإنجاز، بالإضافة للصعوبات الأمنية قبل، خلال، وبعد الانتخابات”.

ويرى وزير الخارجية الجزائري أن “دول الجوار، تريد أن تكون طرفاً عملياً في تحقيق السلم في ليبيا، الذي هو مسؤولية الليبيين أولاً، ثم دول الجوار وبعدها باقي المجتمع الدولي، لهذا يعتبر لقاء الجزائر اعترافاً بهذه المسؤولية”.

بالإضافة للانتخابات الليبية يسعى لقاء الجزائر بحسب العمامرة “لتحضير مسار المصالحة الوطنية بين مختلف الأطراف الليبية، خاصة وأن المصالحة هي إسمنت الحل السياسي”.

ويرى مراقبون أن هناك تقارباً في وجهات النظر بين مصر والجزائر بخصوص الملف الليبي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تنظيم الانتخابات في موعدها.

مواضيع ذات صِلة : بشكل مشابه للتسوية السورية.. هذه أبرز بنود “السلال الست” لمؤتمر برلين حول ليبيا

وعُقد أول اجتماع لدول الجوار الليبي في الـ 23 من يناير/كانون الثاني 2020 في الجزائر خلص إلى ضرورة “التزام الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار، ووقف التدخلات الأجنبية، بما فيها المرتزقة والميليشيات، بما يساعد في تنظيم انتخابات شفافة تحقق تطلعات الشعب الليبي وتحفظ استقلال ليبيا ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها”.

شاهد أيضاً : الأمازونيات محاربات حكمن ليبيا و احترفن إذلال الرجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى