على خلفية أحداث درعا.. سالم المسلط يُهدد بالانسحاب من التزامات المعارضة الدولية
هدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، بالانسحاب من التزامات المعارضة الدولية، ما لم يقف “الإجرام ضد أهالي درعا”.
وكتب المسلط في تغريدة عبر حسابه في تويتر، “ما لم يتوقف هذا الإجرام ضد أهلنا في درعا، من خلال تحرك جدي وفوري للدول الفاعلة، فلن يبقى أي معنى لالتزامنا مع المجتمع الدولي بأي عملية سياسية على أي مستوى أو مسار”.
وأضاف “لا يُمكن أن نقف متفرجين على قتل أهلنا بيد النظام المجرم وحلفائه”.
ما لم يتوقف هذا الإجرام ضد أهلنا في #درعا، من خلال تحرك جدي وفوري للدول الفاعلة؛ فلن يبقى أي معنى لالتزامنا مع المجتمع الدولي بأي عملية سياسية على أي مستوى أو مسار .
لا يمكن أن نقف متفرجين على قتل أهلنا بيد النظام المجرم وحلفائه.#درعا_البلد #درعا_تحت_الإبادة_أو_التهجير— هادي البحرة – Hadi Albahra (@pofsoc) September 5, 2021
وكان الائتلاف الوطني السوري قد حذر يوم أمس، من إتمام النظام الإيراني “لمشروعه الخبيث في درعا وعموم الجنوب السوري”، والذي يتم بتنفيذ النظام المجرم مع الشراكة الروسية، والرامي إلى تغيير البنية السكانية للمنطقة من خلال استمرار الحصار والقصف الإجرامي وصولاً إلى التهجير القسري للسكان الأصليين وإحلال إرهابيين من ميليشيات إيران الطائفية متعددة الجنسيات”.
كما حذّر الائتلاف من أن “أضرار هذا المشروع الخبيث لن تكون قاصرة على حوران أو سورية ولكنها ستتمدد إلى كل دول المنطقة، لا سيما الأردن الشقيق ودول الخليج العربي؛ ما لم تتدخل الدول العربية وتركيا بكل ثقلها الدولي وبشكل عاجل من أجل إنقاذ أهالي درعا ورفع الحصار عنهم وحمايتهم من وحشية الميليشيات الإيرانية وقوات النظام المجرم”.
وطالب الائتلاف الدول الفاعلة في المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالتحرك الفوري من أجل ردع النظام ورعاته عن المضي في إجرامهم المستمر بحق أهالي درعا.