الشأن السوريسلايد رئيسي

فراس الأسد يهاجم عائلته وابن عمّه “الرئيس” ويكشف السبب

هاجم فراس الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، مساء أمس الأحد، عبر صفحته على فيسبوك الحاشية المحيطة بابن عمه الرئيس.

فراس الأسد يهاجم موالي النظام السوري

وخلال منشوره قال فراس نجل رفعت الأسد: “الي ما في خيره لأهله ما في خير لبلده”.

وذكر الأسد بأن هذا الكلام هو حديث أتباع النظام السوري ومواليه الذي يتردد على صفحته الشخصية منذ سنوات، لا يزالون يكررون ذات الكلام.

ورد فراس الأسد على ذلك قائلاً: “طيب يا بوق، وقت يكونوا أهلك عم يلعنوا أبو يلي خلفو لبلدك، عم يدمروه، عم يقتلوا أطفاله، عم يغتصبوا نساؤه، عم يهجروا أهله من بيوتهم ومدنهم وقراهم و يعفشوا أرزاقهم و أملاكهم و يمحوا ماضيهم و حاضرهم و مستقبلهم.. وقتها أنت شو لازم تعمل؟”.

وأشار الأسد من خلال حديثه بشكلٍ مضمن لعائلته التي تحكم سوريا منذ 40 عاماً من خلال عمه حافظ الأسد الذي بدأ حكمه في سبعينات القرن الماضي ونجله الرئيس الحالي بشار الأسد الذي يحكم منذ عام 2000.

وأضاف: “طبعاً بمفهوم البوق، الأهل هني بيت الأسد، والبلد أيضاً.. هو بيت الأسد”.. مو هيك.. يا بوق”.

فراس الأسد نشر فضائح والده

وكان فراس الأسد قد بدأ في حزيران الفائت نشر فضائح والده وعائلته التي تحكم سوريا منذ عقود، لا سيما تجربته التي وصفها بالقاسية لأنه يعارض تصرفاتهم.

وكان والد فراس “رفعت الأسد” قائد ما كان يسمى بسرايا الدفاع في سوريا والمتهم بارتكاب جرائم حرب خاصة مجزرة سجن تدمر التي أودت بحياة آلاف المعارضين بالإضافة إلى مجازر مدينة حماة.

وهاجم فراس ابن عمه الرئيس السوري بشار الأسد مراراً، حيث وصف بإحدى منشوراته التي نشرها بعد إعادة انتخاب “بشار” رئيساً لولاية رابعة، ما فعله بشار الأسد بالشعب السوري لم يفعله الصهاينة بالشعب الفلسطيني، حيث ساق ابن عمّ الرئيس مقارنةً بيّن معتبراً أنه انتصر على أطفال سوريا ونسائها وهجرهم بالملايين مستخدماً في سبيل ذلك مختلف صنوف الدبّابات والمدافع وسلاح الجو، مستعيناً عليهم بالاحتلالين “الإيراني والروسي”، على حدّ تعبيره.

اقرأ أيضاً : فراس الأسد يهاجم ابن عمه بشار.. ويكشف اسم دكتور علوي طالب أهالي درعا بإطلاق سراحه خلال مفاوضاتهم

رفعت الأسد مدان في فرنسا

وفي التاسع من الشهر الجاري أصدر القضاء الفرنسي حكمه بحق رفعت الأسد، عم رأس النظام السوري بشار الأسد، المتهم بجمع أصول في فرنسا بالاحتيال، تُقدر قيمتها بـ 90 مليون يورو، بين شقق وقصور ومزارع للخيول.

ويواجه الشقيق الأصغر لحافظ الأسد المنفي من سوريا منذ عام 1984، حكماً بتهمة الاحتيال، إضافة إلى تهم أخرى بينها غسل الأموال في إطار عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية والتهرّب الضريبي، وكذلك تشغيل عاملات منازل بشكل غير قانوني.

وقررت محكمة الاستئناف في باريس تأييد الحكم البدائي بحق رفعت الأسد، والذي ينص على سجنه لمدة 4 سنوات ومصادرة العديد من الممتلكات الفاخرة التي يمتلكها في فرنسا.

وبعد محاولة انقلاب، غادر رفعت الأسد سوريا في 1984 يرافقه مئتا شخص واستقر في سويسرا ثم في فرنسا، وهو يقدم نفسه اليوم على أنه معارض لابن أخيه بشار الأسد.

بينما يُعتبر فراس الأسد الوحيد من عائلة الأسد الحاكمة الذي ساند الثورة الشعبية التي انطلقت في سوريا منذ عام 2011 ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

فراس الأسد يهاجم عائلته وابن عمّه "الرئيس" ويكشف السبب
فراس الأسد يهاجم عائلته وابن عمّه “الرئيس” ويكشف السبب

اقرأ أيضاً : القضاء الفرنسي يبت بمصير رفعت الأسد المُتهم بالاحتيال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى