الشأن السوريسلايد رئيسي

“طلاس” يكشف مخطط خطير تبنّاه بشار الأسد وزوجته وتشكيل “مجلس عسكري” طرح في 2012 يتبلور

كشفت معلوماتٌ نشرها رجل الأعمال السوري، فراس طلاس (نجل وزير الدفاع السوري الأسبق طلال طلاس) عمّا وصفه بـ “المخطط الخطير” الذي أقرّه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأخرس.

 

"طلاس" يكشف مخطط خطير تبنّاه بشار الأسد وزوجته
“طلاس” يكشف مخطط خطير تبنّاه بشار الأسد وزوجته

كشف مخطط خطير تبنّاه بشار الأسد وزوجته

وفي التفاصيل، أكّد فراس طلاس، أنّ قراراً اتخذه كل من الأسد وزوجته يهدف لتضييق الخناق على رجال الأعمال السوريين وذلك من خلال اللجوء إلى تطبيق الطريقة الصينية أو الكورية الشمالية في سوريا.

ووفقاً لـ طلاس, فإنّ النظام السوري قد بدأ فعليّاً بمسار تحويل الاقتصاد السوري برمّته إلى “اقتصاد مملوك” من قبل العائلة الحاكمة أي “آل الأسد”.

اقرأ أيضًا: بشار الأسد يراسل زعيم المعارضة التركية لبحث “قضيتين”… وأمريكا تعيّن دبلوماسيّاً جديداً لمتابعة الملف السوري

 

إلى ذلك، لفت نجل وزير الدفاع الأسبق، إلى أنّ الاقتصاد السوري يمرّ بأسوء أوقاته حالياً وأنّه يتآكل بتسارعٍ كبير وفق المنظور العميق رغم أنّه سيبقى هناك موظفين صغار وأخرين كبار، على حدّ تعبيره..

فكرة مجلس عسكري سوري طرحت 2012

وفي سياقٍ سوريٍّ آخر، أكدت جبهة الانقاذ الوطني السوريّة، أنّها تدعم جهود جميع العسكريين السوريين، ممن لم تتلطخ أياديهم بالدم والفساد، لترتيب صفوفهم وتوحيد كلمتهم، من خلال مجلسٍ عسكري تحت مسمّى “المجلس الأعلى للأمن والدفاع في سوريا”.

وأوضحت “جبهة الإنقاذ” أنّ المجلس المُراد تشكيله يجب أنّ “يضمّ ضباطاً يمتلكون المواصفات والمعايير القيادية، ومن كل ألوان الطيف المجتمعي السوري، ومن سائر المحافظات، ليشكل عامل طمأنة لجميع المواطنين دون تمييز، سواء معارضين كانوا أم موالين، شأنه شأن المجلس السياسي، ليشكلا معاً هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحية، كما نص عليه القرار الأممي 2254 الذي يعتبر مرجعية الحل السياسي، ولتحقيق التكامل بين السياسي والعسكري، ولكن نؤكد في ذات الوقت أن دعمنا لإقامة “المجلس العسكري، مرتبط بعدد من الضوابط والالتزامات .

.
وأضافت أنّ “فكرة إنشاء مجلس عسكري قوي يتمتع بسلطة مركزية، ويجمع كل القوى الوطنية المسلحة، ويضم مختلف الاختصاصات العسكرية والأمنية، يراعي التوازنات الداخلية والاقليمية والدولية، ويضم شخصيات عسكرية وازنة، تمتلك الثقل والاحترام المجتمعي، تعتبر جزءاً من المشروع الوطني الجامع، الذي نعمل له ولأجله، ومن صلب الرؤية السياسية التي تنص عليها وثائق تأسيس جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، و قبل “صدور القرار الأممي 2254.

الجدير ذكره، أنّ هذه الفكرة قد طرحت لأول مرة في اجتماع المبعوث الدولي ، الأخضر الإبراهيمي مع رئيس الجبهة فهد المصري في العاصمة الفرنسية في عام 2012، والذي عرض الفكرة على القيادة الروسية، في اجتماعين منفصلين متتاليين في باريس.

اقرأ أيضًا: عبر رجل أعمالها.. أسماء الأسد تطيح بعمها طريف الأخرس وتتهمه بالتزوير

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى