أولى دفعات المرتزقة السوريين تغادر ليبيا تمهيداً لسحبهم تخللها إطلاق نار واعتراض على “الواسطة”

غادرت أولى دفعات المرتزقة السوريين الأراضي الليبية، اليوم الثلاثاء، تمهيداً لسحبهم تدريجياً والتي تخللها إطلاق نار واعتراض على “الواسطة”.

خروج أولى دفعات المرتزقة السوريين من ليبيا تمهيداً لسحبهم

وفي التفاصيل، خرجت أولى دفعات مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة من ليبيا، مع ساعات الفجر الأولى، على متن طائرة تبديل حملت على متنها أكثر من 150 مقاتلاً، وذلك وسط حدوث مشاجرةٍ وإطلاق رصاصٍ في الهواء من قبل المعترضين في ليبيا على سياسة التبديل التي تخضع لـ “الواسطة.

ووفقاً لمصادر محلّية، فإنّه غالباً ما يتمّ اعتقال العناصر المسيئة في ليبيا من قبل الفصائل بتهمٍ مختلفة تتراوح بين تعاطي المخدرات والخروج في مظاهرات في المعسكرات الليبية، حيث يتمّ اعتقال مجموعةٍ مختلفة مع كل رحلة جديدة.

وجاء ذلك، بعد يومين فقط من إعلان وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، أنّ مجموعاتِ من المقاتلين الأجانب خرجت بالفعل من البلاد، واصفةَ الأمر بأنه “بداية بسيطة جداً”، على حدّ تعبيرها.

وفي سياقٍ متصل، أشار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى أنّ نظيره الروسي سيرجي لافروف، أوضح أهمية السحب التدريجي للقوات الأجنبية من ليبيا تدريجياً ووفقاً لخطة زمنية متفق عليها، موضحاً أن مصر مهتمة في هذه المرحلة بإرساء المبدأ.

وأوضح وزير الخارجية أنّ الحكومة الليبية عليها صياغة الخطة الزمنية بالشكل الذي يؤدي لخروج القوات الأجنبية، متابعًا: “نقر بالمبدأ وهو متوافق عليه دوليا سواء بمخرجات مجلس الأمن وبرلين ومنتدى الحوار الوطني الليبي، ويجب وضع آلية تنفيذية تحقق هذا الهدف”.