ترند - Trend

بالفيديو|| ضرب بالعصي ودهس بالسيارات.. إبادة جماعية لمسلمي كشمير تشعل الغضب في منصات التواصل

تصدر هاشتاغ “أنقذوا مسلمي كشمير” منصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، في عدة دول عربية، لمناشدة العالم بإنقاذ المسلمين من الإبادة الجماعية التي بدأت ضدهم في كشمير.

أنقذوا مسلمي كشمير

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “أنقذوا كشمير” ونشروا من خلاله عدة صور ومقاطع فيديو مصورة تظهر المذابح والوحشية التي يتعرض لها المسلمين في كشمير.

RTX7S65E

نشر حساب د. محمد ضاهر العريفي فيديو وعلق عليه بالقول: ” اللهم أغث المسلمين في كشمير وسائر بلاد المسلمين اللهم كن لهم عوناً ونصيراً، شارك بصوتك وانشر الوعي بهذه القضية حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وكتبت تسنيم عبد الباسط: “نعم وصل بيهم الأمر عشان ينهوا الإسلام أنّ ينفذوا إبادات جماعية وبدوا فيهن ومفيش حد متكلم ومعارض، بأي حق يتعدوا عليهم هكي بأي حق ينتهكوا حريتهم ويقتلوهم بدم باارد؟ فعلوا الهاشتاق أقل شي ننصروا بيه أخوتنا في الإسلام أهل كشمير تباد”.

ونشر حساب مجاهدة إندونيسية فيديو علق عليه بالقول: “الفلاحون الذين احتجوا استهدفهم ارهابيون هندوس، الجاني كان نجل وزير حكومي، قتل وجرح العديد من المزارعين في العمل الشنيع الذي قام به”.

وقال حساب مهادان: “كما اعتدنا ، سيتغاضى العالم عما يحدث في كشمير المسلمون في كشمير يقتلون على يد الحكومة الهندية ، كيف سيكون رد فعل العالم على هذا الرعب ؟ كشمير تباد”.

وكتب عصم أبو ضيف جبريل: “انقذوا كشمير، كشمير تباد
تم قطع النت والاتصالات استعداداً لمذبحة كبرى
الهند عامله مذابح للمسلمين في كشمير وطلعوا كل الديانات عشان يخلصوا على المسلمين وبدأت تقتل فيهم بشكل وحشي جداً
الهشتاغ لازم يوصل لحقوق الإنسان جايز تتحرك
ساعدوا المسلمين ف كشمير”.

ونشر حساب فلسطيني إسلام فيديو وعلق عليه بالقول: “قال رسول الله (ﷺ) : ما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته. اللهم انصر الإسلام والمسلمين، انقذوا مسلمي كشمير”.

اقرأ أيضاً : حملة جديدة.. فرنسا تهدد بـ إغلاق المساجد وتحلّ تجمع مناهض للإسلاموفوبيا

وقالت رهف صلاح: “أخبار المُسلمين في ولاية آسام الهندية وفي كشمير تُبكي القلب، اللهم أعِزّ الإسلام والمُسلمين وأهلِك أعداء دينك خفّف عن المُستضعفين واستعملنا في نُصرتهم”.

ونشر حساب محمد العايد صورة وعلق عليها بالقول: “فعلوه الهشتاج الهند تقتل المسلمين في حملة إبادة جماعية في دولة كشمير”.

وكتب تركي شلهوب: “مرّ على حصار الهند لكشمير 796 يوما، لم تقم دولة إسلامية واحدة عدا باكستان باتخاذ مواقف حازمة من الهند الإرهابية، أما هيئة كبار العلماء ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي فهؤلاء أشبه بالميّت سريريًا”.

جذور النزاع حول كشمير ليست وليدة اليوم فهي تعود إلى فترات قديمة في التاريخ، فالمنطقة كانت تابعة للعديد من الدول، بدءاً بالدولة الإسلامية أيام الدولة الأموية واستمرت تحت كنفها إلى ظهور المغول على مسرح الأحداث الذين نزعوها من المسلمين.

دخل إقليم كشمير تحت سيطرة الهندوس سنة 1819م إلى حدود الاستعمار البريطاني للقارة الهندية سنة 1846م، وفي ذات السنة عقدت بريطانيا اتفاقية أمرتسر مع “جولاب” بمبلغ قدر ب 7,5 مليون روبية كثمن لخيانته للسيخ، ومن هذه السنة بدء مسلمي كشمير يعانون تجاوزات السيخ في حقهم، لينفجر الصراع عام 1947، وتحتدم المعركة بين الهند والباكستان حولها.

وفي ظل هذه الصراع الملتهب بين الهند وباكستان فشلت جميع جهود الأمم المتحدة والوسطاء الدوليين والاتحاد السوفياتي في عدم تمكنهم من الوصول إلى حل يمكن من خلاله تسوية قضية كشمير من خلال الاستفتاء الشعبي.

بالفيديو|| ضرب بالعصي ودهس بالسيارات.. إبادة جماعية لمسلمي كشمير تشعل الغضب في منصات التواصل
بالفيديو|| ضرب بالعصي ودهس بالسيارات.. إبادة جماعية لمسلمي كشمير تشعل الغضب في منصات التواصل

اقرأ أيضاً : ما الولاية التي كسرت ظهر المسلمين في الهند ولماذا يكرههم الهندوس ويقتلونهم تحت التعذيب؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى